الشروق ميديا -  نواكشوط: أجرى صالون المدونين لقاء مع المدير العام لشركة معادن موريتانيا، حمود ولد امحمد وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس الشركة في 28 مايو 2021.

 

واستعرض ولد امحمد خلال اللقاء ورقة تعريفية عن الشركة حول أهدافها وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية، مشيرا إلى أن تأسيسها جاء وفاء بتعهد من الرئيس محمد ولد الغزواني.

 

وتحدث ولد امحمد عن الآفاق المفتوحة أمام قطاع التعدين الأهلي في موريتانيا، مؤكدا أنها آفاق واعدة، مبرزا "أن المعطيات الفنية المتوفرة عند الشركة تؤكد أن إنتاج موريتانيا من الذهب الخالص، سيصل سنويا في أفق 2022 -2023 إلى 36 طنا.

 

وفي ردوده على أسئلة المدونين الذين حضروا اللقاء، قال مدير شركة معادن إن الجهات المعنية منحت 91 فرصة لتأسيس منجم صغير، لكن "تأسيس" المنجم الصغير يتطلب خبرة دولية واستثمارا ماليا كبيرا في حدو د عشرة ماليين أورو لضمان جدوائيته".

 

وعن تغطية الإعلام لمناطق التنقيب، أوضح المدير العام أن على الهيئات الإعلامية أن تحصل على تراخيص تسمح بعمليات التصوير والتسجيل عبر القنوات والمصالح الإدارية المختصة، ومتى حصلت على الترخيص فلن تجد أي عائق لأداء مهمتها. 

 

كما أكد على الانعكاسات الإيجابية الكبرى لنشاط التنقيب على الدورة الاقتصادية والاجتماعية في البلد، مضيفا أن مئات الشباب العاطلين وجدوا مراكز عمل في القطاع، كما أن مقدمي الخدمات الغذائية واليد العاملة بمختلف تخصصاتها وجدت في القطاع آفاقا ومداخيل كبيرة للغاية، حسب تعبيره.

 

وردا على سؤال حول قضية إخلاء منطقة تمايه، أوضح مدير معادن "أن إخلاء المنطقة المذكورة، يأتي تنفيذا للتعهدات المقررة في هذا الصدد بين السلطات وشركة كنروس وهي التعهدات التي سيتضرر الجانب الموريتاني إذا لم يف بها.

 

وأكد المدير العام لشركة معادن أن الشركة عقدت فاتح فبراير المنصرم اجتماعا مع نقابات التعدين الأهلي حيث جرى تشاور معمق حول الآلية المناسبة لإخلاء منطقة تمايه (تفرغ زينة) المرخصة رسميا لشركة كنروس، موضحا أن جميع الأطراف طلبت تأجيل الإخلاء إلى 15 مايو 2021 وهو ما وافقت عليه الشركة.

 

وعن سياسة الاكتتاب قال ولد امحمد إن جميع ما قامت به إدارة الشركة منذ انطلاق نشاطها من عمليات اكتتاب تم وفقا للنظام وللقانون، موضحا أن الشركة تكتتب حسب حاجتها وأهدافها.

 

كما شدد على أن الشركة تراعي التوازنات في الإجراءات الإدارية، لكن بشرط حصول الكفاءة، مؤكدا أن إدارة الشركة لا تقبل الخضوع للوساطات ولا للضغوط، فكل ما تقوم به في مجال التسيير شفاف ومفتوح أمام هيئات المحاسبة والرقابة والإعلام، حسب تعبيره.