متمردون سابقون في مالي يشككون في التزام المجلس العسكري بتنفيذ اتفاق 2015

اثنين, 2021-06-21 11:23

أعرب يوم الأحد 20 يونيو 2021 متمردون سابقون في مالي كانوا قد وقعوا اتفاق سلام عام 2015 عن شكوكهم في التزام المجلس العسكري الحالي الحاكم تنفيذ بنود هذا الاتفاق

وأشار محمد مولود ولد رمضان المتحدث باسم متمردي الطوارق السابقين الى أن شوغيل كوكالا مايغا رئيس الوزراء المدني المعين من قبل المجلس العسكري "كان من أشد المعارضين لاتفاق الجزائر للسلام".

والاتفاق وقعه تحالف تنسيق أزواد، المكون أساسا من الانفصاليين الطوارق والقوميين العرب، مع حكومة باماكو التي حاربوها لمدة ثلاث سنوات في شمال البلاد.

كما وقع ايضا على اتفاق الجزائر كما يسمى تحالف آخر يسمى "بلاتفورم" ويضم جماعات مسلحة موالية للحكومة.

ويرى شركاء مالي أن تنفيذ اتفاق الجزائر أمر حاسم لكسر حلقة العنف في هذه المستعمرة الفرنسية السابقة في الساحل الافريقي.

ولقي الآلاف مصرعهم ونزح مئات الآلاف منذ عام 2012 رغم تدخل قوات الأمم المتحدة والقوات الأفريقية والفرنسية.

وغاب عن اتفاق 2015 الجماعات الجهادية التي قاتلت في البداية الى جانب الطوارق والمتمردين العرب قبل أن تنقلب ضده

وينتمي عضوان في حكومة مايغا، المكونة من 28 وزيرا، لتحالف تنسيق حركات أزواد بينما الباقون بشكل اساسي من العسكريين.

وتعهد رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا الذي التقى وفدا من تنسيق حركات ازواد أوائل حزيران/يونيو الالتزام بالموعد النهائي المحدد في 27 فبراير 2022 لإجراء انتخابات ديموقراطية.

 

وكالات

اقرأ أيضا