قال الاتحاد الإفريقى، فى بيان أمس الاثنين، "تابعت مفوضية الاتحاد الإفريقى والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بقلق الاتصالات الأخيرة المتعلقة بإمكانية تطبيق شهادة "كوفيد 19" الرقمية للاتحاد الأوروبى والمسماة "جرين باس" على لقاحات كورونا المختلفة"، مضيفًا أن توفر مثل هذه الشهادة تتعارض مع المعاملة العادلة للأشخاص، فبينما اعتمد الاتحاد الأوروبى لقاحات معينة فإن نفس تركيبة اللقاح فى دول أخرى لا يقبلها الاتحاد الأوروبى.

وذكر أن منح "جرين باس" التى تترجَم إلى المرور الأخضر، للسفر والتنقل من قبل الاتحاد الأوروبى ينطبق فقط على اللقاحات التى صادق عليها الاتحاد، فرغم إن لقاح استرزينكا معتمد فى أوروبا فإن ذات اللقاح "كوفشيلد" الذى تنتجه الهند لا يعترف به الاتحاد الأوروبى.

وأكد أن مثل هذه التطورات مثيرة للقلق نظرًا لأن لقاح "كوفشيلد" كان العمود الفقرى لمساهمات مبادرة "كوفاكس" المدعومة من الاتحاد الأوروبى فى برامج التطعيم لدى دول الاتحاد الإفريقى.

يذكر أن "المراكز الإفريقية" تدعم بلدان القارة على تحسين المراقبة والاستجابة للطوارئ والوقاية من الأمراض المعدية، ويشمل ذلك التصدى لانتشار الأوبئة والكوارث الطبيعية والبشرية، كما تسعى أيضًا إلى بناء القدرة على الحد من أعباء الأمراض على القارة.

 

وكالات