سجال بين سفير المغرب لدى الأمم المتحدة وخبيرة أممية بشأن نشطاء صحراويين

جمعة, 2021-07-02 10:33

دعت خبيرة مستقلّة مكلّفة من الأمم المتحدة، الخميس، المغرب إلى التوقف عن استهداف النشطاء والصحافيين الذين يدافعون عن مسائل حقوق الإنسان في قضية الصحراء الغربية.

من جهته أعرب سفير المغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، عمر زنيبر، عن "مفاجئته الكبيرة وذهوله لنشر بيان" الخبيرة الأممية، داعيا إياها "باسم الحياد (...) إلى نشر العناصر التي أرسلت إليكم والتي تشكّك وتفنّد بصفة قطعية الادعاءات التي تشيرون إليها في بيانكم"، بحسب ما جاء في رسالة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس. 

وتحدّثت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، خصوصاً عن قضيتي الناشطين نعمة أسفاري وخاطري دادا المعتقلين على التوالي منذ 2010 و2019 ويقضيان أحكاما بالسجن لثلاثين وعشرين عاماً. ولا تتحدّث الخبيرة بلسان المنظمة.

وبحسب نص بيان ماري لولور، فإن سلطانة ولوارا خايا عضوان في "الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي"، وهي منظمة تأسست العام 2020 للدفاع عن حقّ تقرير المصير للسكان الصحراويين وتعمل من أجل إطلاق سراح السجناء.

وحظي نداء لولور بدعم المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات كليمان نيالتسوسي فول، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي موريس تيدبال بينز، وكذلك أعضاء الفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات.

اقرأ أيضا