دعت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES بـ"فتح تحقيق شامل وشفاف في مصادر الخروقات والغش" التي عرفتها امتحانات ختم الدروس الإعدادية، كما طالبت "بإعادة الامتحان وتنظيمه في ظروف مناسبة".

كما دعت النقابة لمراجعة شاملة لنظام الامتحانات الوطنية بما يضمن الحد الأعلى من الشفافية والمهنية.

ونددت النقابة بما حصل من غش واسع في هذا الامتحان، مردفة أنه "شاركت فيه أطراف متعددة من التلاميذ والوكلاء وحتى بعض المراقبين للأسف".

وحملت النقابة السلطات المعنية وخاصة وزارة التهذيب المسؤولية عما وقع، مشيرة إلى أنه "تم اختيار رؤساء المراكز والمراقبين عن طريق الزبونية في الغالب، كما تم التراجع عن خيار قطع الإنترنت عن الهواتف أوقات الامتحان، فأفسح المجال بذلك لفورة غش غير مسبوقة".

ولفتت النقابة إلى أن الرأي العام والأسرة التربوية بشكل خاص تعيش هذه الأيام حالة من الاشمئزاز والتذمر بسبب ما تردد من انتشار غير مسبوق للغش في امتحان شهادة ختم الدروس الإعدادية لهذا العام.

واعتبرت أن حجم ما تم تداوله من خروقات آخرها الفيديو المنسوب إلى أحد المراقبين، وما تواتر من قصص ووقائع يوحي أن امتحان شهادة ختم الدروس الإعدادية جرى هذه المرة في ظروف تحرمه أدنى درجات المصداقية.