نظم العشرات من سكان مقاطعة توجنين صباح اليوم تظاهرة أمام مكتب حاكم توجنين للاحتجاج على ما أسموه استحواذ متنفذين على ساحات عمومية وإغلاق معظم الطرق المؤدية إلى منازل سكان الحي، وهو ما دفعهم إلى التظاهر للمطالبة بوقف استغلال تلك الساحات العمومية.. وردد المتظاهرون شعارات تتهم حاكم مقاطعة توجنين بالتواطؤ مع متنفذين كانوا وراء الاستحواذ على الساحات العمومية المتواجدة في "الحي الإداري" بمقاطعة توجنين، وقالوا إن من بين أولئك عقيد في الحرس الوطني يدعى اعمر ولد ابيبكر، الذي يستغل نفوذه وعمله في وزارة الداخلية لفرض استغلال الساحة العمومية...وفق تعبيرهم بالإضافة إلى نجل الرئيس الموريتاني السابق المصطفى ولد محمد السالك، يدعى المجتبى ولد المصطفى ولد محمد السالك، ورجل الأعمال الولي ولد خيري، والوجيه اطفيل ولد الطيب، وباب ولد احمد ... وقد أكد الناطق باسم المتظاهرين محمد عبد الله ولد عاشور (الصورة) أن حاكم توجنين تجاهل شكاوى السكان وترك الحبل على الغارب لهؤلاء المتنفيذين من أجل أن يحتلوا الساحات العمومية ويقومون باستغلالها من خلال تشييد المباني والجدران ليلا لفرض أمر الواقع على السكان الذين لم يجدوا إلا الضرب والاهانة من لدن حرس الحاكم...وفق تعبيره وطالب ولد عاشور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لانصاف عشرات الأسر الضعيفة من ظلم المتنفذين الذين تنحاز لصفهم الإدارة وتعينهم على احتقار المواطنين وتجاهل شكاويهم وتظلماتهم وقال ولد عاشور إن البناء مستمر الآن في تلك الساحات العمومية على مرمى حجر من حاكم توجنين الذي يسد بابه أمام صيحات المواطنين، ويرفض إيقاف استغلال تلك الأراضي العمومية، بل يوفر الحماية للمتنفذين ويتوعد كل من اقترب منهم..على حد قوله وأكد ولد عاشور أنهم ماضون في نضالهم عن القضية ومنع "كزرة" الساحة العمومية وإغلاق منافذ الحي المذكور... واستغرب ولد عاشور من وجود مثل هذه الممارسات في عصرنا اليوم، وفي ظل دولة يعلن رئيسها أنه "رئيس للفقراء" والمستضعفين..وفق تعبيره  

المصدر:  الطوارى+الساحة -