الرئيس المؤتمن (شعر أحمد مطر)

أحد, 2015-03-15 03:11

زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن.
وحين زار حينا
قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن.
فقال صاحبي "حسن":
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبدا.
قال الرئيس في حزن:
أكل هذا حاصل في بلدي؟!
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا.

***

وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا:
هاتواشكاواكم بصدق في العلن.
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن

***

لم يشتك الناس!
فقمت معلنا:
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي "حسن"؟!

اقرأ أيضا