منصة الفيس بوك

استطلاع حول الرئاسيات القادمة

لمن ستصوت في الرئاسيات القادمة؟
غزواني
72%
المرتجى
2%
امادي
9%
سوماري
7%
با بكاري
0%
العيد
1%
بيرام
6%
محايد
2%
مجموع الأصوات : 81

أكثر من مليوني لاجئ سوري يعيشون في السعودية

ثلاثاء, 2015-09-15 16:04

صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن المملكة العربية السعودية لم تكن ترغب في الحديث عن جهودها في دعم الأشقاء السوريين في محنتهم الطاحنة, لأنها و منذ بداية الأزمة تعاملت مع هذا الموضوع من منطلقات دينية و إنسانية بحتة, وليس لغرض التباهي أو الاستعراض الإعلامي, إلا أنه رأت بأهمية توضيح هذه الجهود بالحقائق و الأرقام ردا علي التقارير الإعلامية و ما تتضمنه من اتهامات خاطئة و مضللة عن المملكة.

و أوضح المصدر المسؤول أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة تمثلت في التالي:

_استقبلت المملكة منذ اندلاع الأزمة في سوريا, ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سوري, حرصت علي عدم التعامل معهم كلاجئين, أو أن تضعهم في معسكرات لجوء, حفاظا علي كرامتهم و سلامتهم, ومنحتهم حرية الحركة التامة, ومنحت لمن أراد منهم البقاء في المملكة الذين يبلغون مئات الألوف, الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين, بكل ما يترتب عليه من حقوق في الرعاية الصحية المجانية و الانخراط في سوق العمل و التعليم, حيث تجلي ذلك بوضوح في الأمر الملكي الصادر في عام 2012, الذي اشتمل علي قبول الطلبة السوريين الزائرين للملكة في مدارس التعليم العام, التي احتضنت ما يزيد عن 100 ألف طالب سوري علي مقاعد الدراسة المجانية, و ذلك حسب إحصائيات حملة السكينة الحكومية.

_لم تقتصر جهود المملكة علي استقبال و استضافة الأشقاء السوريين بعد مأساتهم الإنسانية في بلدهم, بل و امتدت جهودها لتشمل دعم و رعاية الملايين من  السوريين اللاجئين إلي الدول المجاورة لوطنهم في كل من الأردن و لبنان وغيرها من الدول. و اشتملت الجهود علي تقديم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع حكومات الدول المضيفة لهم, و كذلك مع منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية, سواء من خلال الدعم المادي أو العيني.  

_بلغت قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للأشقاء السوريين نحو 700 مليون دولار, و ذلك حسب إحصائيات المؤتمر الدولي الثالث للمانحين, المنعقد في دولة الكويت بتاريخ 31 مارس 2015 م لدعم الوضع الإنساني في سوريا, شاملة للمساعدات الحكومية, وكذلك الحملة الشعبية التي انطلقت في العام 2012 باسم"الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا."

_اشتملت المساعدات الإنسانية علي تقديم المواد الغذائية و الصحية والإيوائية والتعليمية. بما في ذلك إقامة عيادة سعودية تخصصية في مخيمات مختلفة للاجئين أهمها مخيم الزعتري في المملكة الأردنية الهاشمية, وفي مخيمات المعابر الحدودية, تمكنت ولله الحمد من توفير الرعاية الطبية المتمثلة بتقديم اللقاحات و العلاجات الوقائية, و إجراء العمليات الجراحية. علاوة علي تكلفها بحملات مختصة بإيواء عدد كبير من الأسر السورية ذات الحالات الإنسانية في كل من لبنان     و سوريا.

واختتم المصدر تصريحه قائلا: يتضح مما سبق بأن المملكة ستظل دائما في مقدمة الدول الداعمة للشعب السوري الشقيق, و المتلمسة لمعاناته الإنسانية, و بأنه لا يمكن المزايدة عليها في هذا الشأن, أو التشكيك في موقفها بأي شكل من الأشكال.

اقرأ أيضا