الشروق ميديا - نواكشوط: عبرت الحكومة الموريتانية ومن ورائها عدد من الأحزاب السياسية عن إدانتها للهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس الليلة البارحة، وراح ضحيتها أكثر من 127 قتيلا و 180 جريحا .

 وأعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، دعم بلاده الكامل لفرنسا في الظروف التي تمر بها، وذلك بعد الهجمات المتزامنة التي ضربت باريس الليلة الماضية .

من جته  حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، عن تعاطفه مع أسر ضحايا الهجمات .

وأدان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا بقوة ما وصفه "بالجريمة البشعة" التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس ليلة البارحة، مؤكدا تضامنه "العميق مع الشعب الفرنسي الصديق ومع الضحايا وذويهم".

أما حزب "إيناد" المعارض، فقد "تقدم بخالص العزاء والمواساة إلي  أسر الضحايا ،و تمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى  والمصابين في هذا الحادث  الذي وصفه بالبشع، كما "دعا المجتمع الدولي إلي تكثيف الجهود والي مزيد من التعاون والتنسيق من اجل القضاء على ظاهرة الإرهاب التي أصبحت تشكل اكبر تهديد  على أمن واستقرار الشعوب" .

رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أحمد سالم ولد بوحبيني من جانبه "شجب الهجمات الإرهابية  ضد الشعب الفرنسي " وأعرب "عن تضامنه الكامل مع الشعب والحكومة الفرنسيين".