الشروق ميديا - نواكشوط: مع بداية الأسبوع الثاني على فرار القيادي في تنظيم القاعدة السالك والشيخ من السجن المدني، وسع الأمن نطاق تحقيقاته بخصوص العملية، كما شدد إجراءات مراقبة الحركة الحدودية على جميع النقاط والمعابر البرية للبلاد .
وقد قامت وحدات الدرك الوطني بتوقيف عدد من القيادات في التيار السلفي للتحقيق معها، كما استجوبت مسير السجن المدني، وعاينت الزنزانة التي كانت مخصصة لولد الشيخ .
من جهة أخرى ذكرت مصار محلية أن السلطات السنغالية اعتقلت حوالي 25 مواطنا موريتانيا من مختلف فنادق سينلوي، حيث كان أغلبهم يقضي عطلة أعياد الميلاد، كما اعتقلت من ضمنهم بعض العائلات، واستجوابهم علها تجد خيطا عن ولد الشيخ المدان بالإعدام .
وتمكن القيادي في تنظيم القاعدة بموريتانيا السالك ولد الشيخ المدان بالإعدام بسبب إدانته بالمشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من الفرار من السجن ولم تتمكن السلطات لحد الساعة من تحديد من مكانه.   
واعترف الشيخ ولد السالك الذي اعتقل في سيارة محملة بالمتفجرات على طريق رملية وعرة جنوب العاصمة، أنه زار معاقل القاعدة شمال مالي وكان يستهدف في العملية التي كلف بها السفارة الفرنسية بنواكشوط وموكب الرئيس ولد عبد العزيز، وادين بالاعدام وهو الحكم الذي لم يعد ينفذ في موريتانيا حيث يقضي المدان به عقوبة السجن المؤبد .