تنظيم "الدولة الاسلامية" يتبنى هجمات جاكرتا

جمعة, 2016-01-15 00:41

الت الشرطة الاندونيسية وموقع اخباري مرتبط بالتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" إن ذلك التنظيم هو المسؤول عن سلسلة التفجيرات والهجمات التي شهدتها العاصمة جاكرتا الخميس.

وأسفرت الهجمات عن مقتل مدنيين اثنين على الاقل اضافة الى 5 من منفذي الهجوم الذي وصف بأنه كان محاولة لتقليد الهجمات المميتة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.

وكانت قوات الأمن تصدت للمهاجمين لساعات في احد احياء جاكرتا التجارية الرئيسية.

وجاءت الهجمات عقب تحذيرات صدرت اواخر العام الماضي من أن المسلحين الاسلاميين يعدون لهجوم كبير في جاكرتا.

ونقلت وكالة (أعماق) المعروفة بارتباطها بالتنظيم المذكور عن مصدر قوله إن "مقاتلين من الدولة الإسلامية نفذوا صباح اليوم هجوما مسلحا استهدف رعايا أجانب والقوات الأمنية المكلفة بحمايتهم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا."

وجاء في بيان نسب الى التنظيم المتشدد، "قامت مفرزة من جنود الخلافة في اندونيسيا باستهداف تجمع لرعايا التحالف الصليبي الذي يقاتل الدولة الاسلامية في مدينة جاكرتا"، مضيفا أن "العملية ادت الى مقتل ما يقرب من 15 علجا صليبيا مع من كلف بحراستهم من المرتدين."

من جانبه، قال مدير شرطة العاصمة الاندونيسية تيتو كارنافيان إن مواطنا اندونيسيا يدعى (بحر النعيم) الموجود في سوريا على ما يعتقد كان يخطط لهذا الهجوم "منذ فترة طويلة."

ويعتقد أن بحر النعيم هذا موجود حاليا في مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها التنظيم.

أما الناطق باسم الشرطة الوطنية الاندونيسية أنطون شارليان، فقال إن منفذي الهجوم قد "قلدوا" هجمات باريس، مضيفا ان السلطات تعتقد أن المنفذين ينتمون لمجموعة محلية مرتبطة بتنظيم "الدولة الاسلامية."

وقال إن الشرطة تسلمت معلومات في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي تفيد بأن التنظيم ينوي اقامة "حفل موسيقي في اندونيسيا" في اشارة الى هجوم كبير.

واضاف الناطق أن اثنين من المهاجمين قتلا في تفجير انتحاري، فيما قتل 3 آخرون في مواجهات بالاسلحة النارية مع الشرطة.

كما قتل في الهجمات مواطن كندي وآخر اندونيسي، فيما اصيب 20 آخرون بجروح منهم جزائري ونمساوي والماني وهولندي.

ودعا الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو مواطنيه الى عدم الاستسلام "لهذه الاعمال الارهبية،" مضيفا "نحن جميعا في حزن لوقوع ضحايا في الحادث، لكننا ندين العمل الذي أزعج الأمن والسلام ونشر الرعب بين الناس".

وكانت الهجمات التي شهدتها جاكرتا الخميس تركزت على شارع ثامرين الواقع في حي تجاري مزدحم بالقرب من سفارات الدول الاجنبية ومكاتب للأمم المتحدة.

اقرأ أيضا