في نشرة إخبارية رئيسية للقناة الثانية المغربية، نهار الجمعة، أعلن مذيع الأخبار أن موقف السويد من نزاع الصحراء عاد إلى جادة الصواب.

فبحسب الدبلوماسية السويدية، فإن ملف الصحراء الغربية، لا تستوفي معايير الإعتراف المحددة من قبل القانون الدولي، ووجد الموقف السويدي ارتياحا كبيرا من لدن الرباط.

ففي بلاغ صحافي، للخارجية المغربية، فإن الرباط أخذت علما بتقديم خلاصات تقرير التقييم، الذي قامت به الحكومة السويدية، حيال نزاع الصحراء الغربية.

"لا يمكن الاعتراف بالبوليساريو"

وأوضحت الدبلوماسية المغربية، أن تحليل الحكومة السويدية، على امتداد 18 شهرا، انتهى إلى الخلاصة الحتمية؛ لا يمكن الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية في إشارة مغربية إلى جبهة البوليساريو.

وشددت الرباط أن الموقف السويدي الجديد، يتطابق مع القانون الدولي، وينسجم مع المسلسل الجاري في إطار الأمم المتحدة، من أجل "التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الأطراف حيال أقدم نزاع في إفريقيا.

وعبرت المملكة المغربية، في نفس الاتجاه، عن أملها في مساهمة هذا الموقف القري، والمطابق للشرعية الدولية للمملكة السويدية، في إسماع صوت التبصر والوعي القانوني.

البناء الاقتصادي المغربي السويدي

ووفق رؤية الرباط الدبلوماسية، فإن الموقف البناء للحكومة السويدية، سيساهم مع استدامته في تحفيز التطور الرصين والجوهري للعلاقات خاصة في البعد الاقتصادي بين المملكتين.

هذا وأفادت مصادر مغربية لمراسل "العربية"، أن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب الغرفة الأولى في البرلمان، يقوم بـزيارة عمل رسمية إلى المملكة السويدية، خلال الأسبوع المقبل، لـعقد جلسات عمل ومحادثات مع مسؤولين حكوميين وحزبيين وبرلمانيين سويدين، في سياق تسويق الرباط لمواقفها من ملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية أي نزاع الصحراء الغربية.