الشروق ميديا - نواكشوط: قال وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، إنه بناء على معلومات استخباراتية حصلت عليها أجهزة الأمنالموريتانية،  تفيد بإدخال كمية من المخدرات عبر المياه الإقليمية، قامت الأجهزة الأمنية بالتحريات اللازمة لضبط هذه الكمية واعتقال العصابة التي هربتها.
وأضافالوزير خلال مؤتمر صحفي له هذا المساء حول ملابسات العملية، أن قوات الأمن الوطني بدأت بتنفيذ العملية يوم 29 يناير الماضي وانهتها في الــ 31 منه، وذلك بمصادرة كمية المخدرات البالغة 1300 كلغ واعتقال عناصر العصابة، مشيرا إلى أن هذه الكمية تم إدخالها عن طريق المياه الإقليمية بالقرب من مدينة نواذيبو ليتم توزيعها عند منطقة أمحيجرات التي كان يوجد بها عدد من عناصر العصابة مزودين بسيارات رباعية الدفع.
وقال الوزير إن عدد الأشخاص المشمولين في هذه القضية يبلغ سبعة عشر شخصا، ثلاثة منهم خارج الوطن تم إصدار مذكرة توقيف دولية بحقهم، وأربعة عشر آخرين تمت إحالتهم إلى العدالة.
وذكر ولد عبد الله بأسماء العصابة التي كانت موجودة عند نقطة تفريغ الكمية من الزورق في السيارات وهم سيدي محمد ولد محمد خونه ولد هيداله (منسق القضية) والمعلوم ولد أحمد ولد أبلال وأعل الشيخ ولد محمد خونه ومحمد ولد بلال وباب ولد سيدي ولد أعل وحمدي ولد أبوبكر وحمادي بوبو صار والمصطفى صال وعثمان جوب وأحمد ولد المختار .
واستعرض وزير الداخلية واللامركزية خلال المؤتمر الصحفي مختلف الوقائع التي اتبعتها العصابة من أجل نقل هذه المخدرات وإيصالها إلى أرض الوطن، حيث كانت معدة للتصدير إلى أماكن أخرى، مشيرا إلى إجراء أفراد العصابة عدة اتصالات واكتتابهم للأشخاص الذين تولوا الإشراف على الزورق الذي نقل الكمية .