بدأ تنظيم "داعش" في تطبيق قراراته بشأن "قائمة الموت" التي نشرها في أكثر من ساحة عامة بمدينة سرت وسط ليبيا، وفق شهود عيان.
وقال الشهود لـ"العربية.نت" إن التنظيم أعدم، الاثنين، شابين ليبيين رمياً بالرصاص بساحة عامة في المدينة بعد أن تلا "قاضي المحكمة" حكماً بإعدامهما بتهمة صلاتهما بأجهزة أمنية للدولة، فيما جلد مواطن بالساحة ذاتها بتهمة سماحه لزوجته بالخروج من بيتها دون "حجاب شرعي"، وأُجبرت عائلة الرجل على حضور تنفيذ الحكم.
وضمت قوائم الأسماء 130 شخصاً من المدينة، منهم 80 حكم عليهم بالإعدام، و50 آخرون تتراوح الأحكام ضدهم بين الجلد وقطع الأطراف، وفقاً للشهود.
وتشهد المدينة التي اتخذها التنظيم مقراً رئيساً له في البلاد، حركة نزوح كبيرة بعد توارد الأنباء عن نية المجتمع الدولي تنفيذ عملية عسكرية ضد عناصر "داعش" من جهة، وبسبب عسر المعيشة بالمدينة وفقدان مظاهر الحياة فيها بعد سيطرة التنظيم وتطبيقه لأحكامه حيث لا يخلو أسبوع من تنفيذ جرائم، منها حز الرؤوس بالفؤوس والرمي بالرصاص والجلد، من جهة أخرى.