للشعب ..خطاب الرئيس قنابل دمرت المعارضة..!

سبت, 2016-05-07 02:43

يقول بعضهم:
الحق زين و الكذب إحرام.. أطلق لها العنان صالت و جالت في ربوع البلاد شرقها و غربها جنوبها و شمالها بأدعاآت كاذبة أبسطها أن الدولة تعيش في أزمة إقتصادية حارقة و إسرافيل سيعزف رنين صفارته بموت جماعي على التراب الموريتاني.
الحق زين و الكذب إحرام.. خطاب الرئيس صفعة للمعارضة في المجال الاقتصادي بلغة الارقام و الادلة المقنعة الملموسة الشافية ،بالارقام و بالعادات و الاعراف كانت تدشينات الاستقلال لا تتجاوز نقطة صحية أو بئر إرتوازي أو طريق طيني بحت لكنها اليوم لا تتوقف ، موريتانيا خلية نحل من الاوراش و المشاريع البنيوية اللا ممركزة و صرحا علميا كبيرا أكاديميات عدة في حقول معرفية مختلفة و مخطط جيو تواصلي بين مختلف الولايات و المقاطعات بصرف النظر عن الطفرة النهضوية في الزراعة و المواصلات الخارجية ..
الحق زين و الكذب إحرام.. علمتنا التجارب دوليا أن رؤساء الاحزاب في كل تجربة فشلوا فيها يقدمون إستقالاتهم و يفسحون المجال لدماء أخرى و هذه الملحوظة غائبة عن معارضتناو بعض الموالين ،علمتنا التجارب كذالك أن أحزابنا تطغى عليها الجهوية و النفوذ الشخصني ما يستوجب الجواب على السؤال التالي:
لماذا تطالب المعارضة بتغيير النظام وهي نفسها لم تغير و تستثني نفسها من التغيير ؟
الحق زين و الكذب إحرام .. الكل متفق على ثانوية مجلس الشيوخ و القرار بحله سليم وإن تأخر كونه تكريس للإقطاع و زيادة في الأستهلاك السلبي و المجالس الجهوية ينبغي يراعي فيها التمييز الايجابي بين مكونات عانت من غبن سياسي و إقتصادي و إجتماعي و إذا ما أريد من وىائه ورائيات حول تمرير الدستور و مأموريات أخرى فلا ضير في. ذالك ما دام التسيير معقلن و البلاد في تحسن و تماسك و إنصهار و مادامت علاقة الرئيس أو البلاد حسنة مع القوى الكبرى و مادامت المعادلة الامنية إيجابية على ضوء هذه المعطيات دعمت فرنسا رئيس إتشاد في مأمورية خامسة و دعمت الولايات المتحدة رئيس بتسوانا على مأمورية ثالثة و بالتالي فالتعويل على الخارج ليس هو العصى السحرية للوصول الى السلطلة بالنسبة للمعارضة ما دامت السلطة الحاكمة تجمع بين المقاربتين الدولة العميقة في الداخل و التعاون المثمر مع الدول العظمى النافذة في المنطقة فرنسا و الولايات المتحدة.

 

محمد ول سيدي

اقرأ أيضا