انتقد منتدى المعارضة الموريتانية الوضع الأمني في البلاد، معتبرا أن جرائم القتل والاغتصاب والسرقة أصبحت واقعا معاشا في المدن الموريتانية.

وقال المنتدى في بيان له الاثنين، إن أحياء بكاملها من العاصمة وكبريات المدن أصبحت مرتعا للمجرمين"ولا أدل على ذلك من الحركة غير المسبوقة التي قام بها اليوم تجار مقاطعة السبخة حيث أغلقوا كل الأسواق وتجمهروا أمام حاكم المقاطعة احتجاجا على انعدام الأمن وغياب الدولة".

وقال البيان، إن أهم الشركاء الذين كان النظام "يوهمهم بقدرته على ضمان الأمن فها هم يحذرون رعاياهم، ليس فقط من أرض موريتانيا، بل ومن بحرها أيضا" بحسب البيان.

واعتبر البيان أن البلاد "وصلت مرحلة لم تعرفها في تاريخها من الفساد واستشراء النهب والمحسوبية والرشوة ومحاباة الأقارب والمقربين بصفقات التراضي والفواتير المزورة، وحماية بل ومكافأة لصوص المال العام واطلاق سراحهم، وفساد الإدارة وتدجين القضاء".

ورأى البيان أن ورقة الطفرة المالية سقطت أيضا :"بعد أن لعب النظام بالموارد الهائلة التي جنتها البلاد خلال السنوات الأخيرة من ارتفاع أسعار الحديد والذهب والاسماك وأصبحت البلاد تتخبط في أزمة اقتصادية حادة وأصبحت شركة (سنيم) وغيرها من الشركات العاملة في المجال على حافة الإفلاس".

وتحدث البيان أيضا عن تراجع حرية التعبير وخنق الحريات وقمع المظاهرات.