أفادت مصادر صحفية بأن السلطات الموريتانية غير راضية على تصرفات السفير الفرنسي في نواكشوط جويل مايير و كذلك من الحكومة الفرنسية .
و حسب المصادر فإن السلطات تأخذ علي السفير الفرنسي تدخله في الكثير من الامور الداخلية في البلد و كذلك تصريحاته الاخيرة لوسائل الإعلام المحلية والدولية، و ترتيبه لعدة زيارات لبعض معارضي النظام الي فرنسا و منحهم التاشيرات بسرعة .
و من المآخذ على السفير الفرنسي تدخله بشكل واضح في قضية تسمية مطار ام التونسي و وقوفه الواضح مع المعارضين لهذه التسمية .
السلطات تأخذ كذلك على السفير عدم حضوره قبل عامين لحفل تنصيب رئيس الجمهورية و اخذه للإجازة قبيل هذا الحدث المهم .
اما مآخذ السلطات على فرنسا فتتلخص في عدم التعامل الايجابي للقضاء الفرنسي مع قضية رفع دعوي قبل عامين ضد النائب الفرنسي نويل مامير التي انتهت بإعتذار النائب الفرنسي و عدم ارسال اي مسؤول لحفل تنصيب رئيس الجمهورية قبل عامين لكن ما حرك الملف الان بقوة هو ذلك النشاط الذي تقوم به جهات معارضة للنظام علي الاراضي الفرنسية و كذلك فتح وسائل الاعلام القريبة من الحكومة الفرنسية لهؤلاء و نشر اخبار تصفها الحكومة بالكاذبة و تضر سمعة البلد و استقبال رئيس منظمة غير مرخصة حسب نظام نواكشوط بالقصر الرئاسي في فرنسا .
الماصادر افادت أن السلطات تتجه إلى التصعيد في هذا الملف و قد يمر التصعيد حسب هذه المعلومات في مقاطعة اغلب المسؤولين الموريتانيين للسفير الفرنسي و عدم طلب تاشيرات من السفارة الفرنسية و عدم مرور المسؤولين بالاراضي الفرنسية ما أمكن ذلك .
التصعيد لن يشمل في الوقت الراهن الجانب الامني و العسكري حسب نفس المعلومات .