قررت الحكومة مساء امس  سحب مكتب الإتاوات التابع لسلطة تنظيم النقل البري عند الكلم 55 وتسليم مهمته للجمارك، ورفع سقف الإتاوات إلي  3 درجات، ومنح المقرالسابق للسلطة إلي فرقة من آمن طرق سوف تتولي مهمة أخرى، وتوحد حاليا  في منطقة قندهار عشرات الشاحنات و الحاويات مشحونة بالبضائع السلع وخاصة مادة الخضروات المهددة بالتلف والفساد إذا لم يتم توزيعها في الأسواق.

 وقد رفض مجموعة من التجار والوسطاء الترانزيت القرار ووصفته بالمجحف بعد أن تم رفع رسوم العبور إلي ثلاثة اضعاف، وبقدوم عناصر أمن طرق إلي المعبر الأهم في موريتانيا تكون سياسة الحكومة الجديدة تتطلع إلى إمكانية حل سلطة التنظيم التي تم انشائها منذ ثلاثة سنوات .

 

الصحراء اليوم