مؤلم:إحدى جيران الضحية خديجة المقتولة في عرفات تحكي كيف وقعت الواقعة

أربعاء, 2016-12-28 10:38

خرجت من المنزل اول النهار فسمعت اخبار عن اختفاء طفلة كان والدها قد اوصلها الي القرب من محظرة على "اطلي ابليس " قرب مفوضية عرفات 2.
اتجهت مسرعة الي جيراننا لمواساتهم وتقديم المساعدة بعد ان دخلت بيتهم وابصرت حال الام شابة في مقتبل العمر يثنيها الحياء عن اظهار قلقها وخوفها على فلذة كبدها وتهدم عاطفة الامومة تجلدها وتنزل دموعها وتكفكف الدمع خوفا من نذير الشؤم ، غادرت منزلهم بعد نشرت اعلان ضياعها وقد تقطع قلبي على طفلة في سن الزهور مفقودة في عاصمة لايعي اهلها توسعها وتحولها شيءا فشيءا نحو ملامح المدن الكبيرةوتحديدا في مايخص ملمح وحيد الاوهم انتشار الجريمة المنظمة حيث يقل وينخفض في الاوساط الريفية مقارنة بالمدن الكبيرة وخاصة العواصم .
وبعد محاولات متعددة الطرق والوسائل لايجاد تلك الطفلة من قبل ذويها وبعض الجيران والمعارف وفي مساء اليوم تحديدا تم العثور على هذه الطفلة مرمية في مصرف صحي "افونص" احد البيوت المجاورة للمحظرة وبيت اهل الضحية اقرب من ناحية المسافة للمحظرة هذا المنزل مطل على ناصية الشارع "اطلي ابليس" مما يجعل كل الفرضيات مطروحة .
نقلت الضحية الي المستشفى الوطني وتضاربت الانباء حول ما اذا كانت فارقت الحياة بعد نقلها للمستشفى ام انها توفيت قبل ذلك .
انتقلت هذه الطفلة الي دار الحق والعدل والسلام ،حيث الامان الابدي والنعيم السرمدي .
تركت قلوبا ونفوسا لازالت في هذه الحياة الموحشة التي لا امان فيها ولا هناء تمضي ونمضي بما فيها من الابتلاءات والمواقف ونتجاوزها.
الحمد لله على نعمة الايمان عليكم بالاذكار والصدقة واليقظة والاخذ بالاسباب للحد من مثل هذه الحوادث ، نعم لاينجي حذر من قدر والمقدر كائن ومع ذلك فلانسان مطالب بالاخذ بالاسباب لتفادي مايحيط به من اخطار ،ولهذا الغرض نقلت لكم ببعض التحفظ هذه التجربة للحد منها ما امكن في مجتمع لاتزال الروح البدوية تسيطر عليه يسير بها وتثقل خطاه وتفقده اعز مايملك ومالايعوض وهو النفس البشرية في ريعان طفولتها .
اثناء البحث عن الطفلة تم العثور على اكثر من طفلة ضائعة وبجهود فردية وتم ايصال حالة من الحالات الي المفوضية في ماتم ايصال حالة الي مقاطعة من المقاطعات بجهود فردية مما يشير الي ضعف الوعي وعدم اشراك السلطات من قبل الافرد وعدم لعب السلطات الدور المنوط بها على اكمل وجه مما يجعل المواطن يحاول تدبر اموره وحل مشاكله دون ان يعول كثيرا على السلطات الامنية .
ارجو ان يتم تبني قضية الطفلة الضحية خدجة كما تم تبني قضايا مماثلة وان نقول بصوت واحد وفي وقفات تنديدية #كلنا_خدجة
ويتم القبض على الجناة وان كنت ادعو الله ان يسبق قضاء الله اجهزة الامن اليهم وان يرينا فيهم رب العالمين عجائب قدرته وان يفضح امرهم ويتم توضيح ملابسات الجريمة والله ادعو ان يلطف بتلك الام اللطف الجميل ويلهمها وذوي الطفلة ويلهمنا الصبر والسلوان وان ينعم على بلدنا هذا خاصة وبلاد المسلمين عامة بنعمة الامن والايمان
وانا لله وانا اليه راجعون لامصيبة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه الحقيقة تجعل كل مصاب يهون

 

من صفحة فايزة التاه

 

اقرأ أيضا