هذه القصة ليست من فيلم هندي.. بل حقيقة :

ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻟﻴﻼ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ 10 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﺩﻛﺎﻥ ” ﻣﺤﻤﺪ ” ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺎﻟﺤﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻮﺟﻨﻴﻦ ” ﺑﻘﺎﻟﺔ ﺗﻨﺒﺪﻏﻪ .”

ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺇﻧﻘﺴﻤﺖ ﺇﻟﻲ ﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻣﻨﻊ ﺃﻱ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺧﺮ ﻫﺎﺟﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺍﺣﻜﻤﻮﺍ ﻗﺒﻀﺘﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﺮﺍﺥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻠﺜﻤﻴﻦ ﻭﺃﻣﻀﻮ 30 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ .

ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻭﺳﺮﻗﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻭﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺪ ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺑﺨﻄﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺯﺣﻔﻨﺎ ﺇﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻓﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺎﻭﺭﺕ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺎﻡ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻣﻞ

ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺭﺑﺎﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺃﻣﻀﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ 30 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ .

ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﺮﻋﺒﺎ ﻭﻣﺨﻴﻔﺎ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﺪﻭ ﻻﻧﻌﺮﻑ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺳﻼﺣﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺗﺎﺛﻴﺮ ﻣﺨﺪﺭ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﺬﻳﺌﺔ ﻭﺳﺎﻗﻄﺔ ﻭ

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﺼﺮﺥ ..

 

 

من صفحة صلاح الدين نافع