أصبح رحيل يحي جامي عن السلطة مسألة وقت بعد الضغوط العسكرية والدبلوماسية عليه، وبعد تمديد مهلته أكثر من مرة، وتقول المصادر الواردة من بانجول : إن الرئيس المنتهية ولايته يفاوض على ضمانات في حقه في اللجوء السياسي بإحدى الدول الافريقية أو العربية.
ومن غير المستبعد أن تكون العاصمة الموريتانية نواكشوط ملجأه الأخير خاصة أن المبادرة الموريتانية بقيادة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كانت من أهم المبادرات إلى جانب المبادرة الغنا كونكرية.
وتتحدث مصادر أن الرئيس الموريتاني ربما يعود لبلاده ومعه الرئيس المنتهية ولايته يحي جامي كضمان له في مستقبل كريم بعيدا عن التهديدات التي أطلقها خصمه الفائز آدما بارو.