منصة الفيس بوك

استطلاع حول الرئاسيات القادمة

لمن ستصوت في الرئاسيات القادمة؟

ولد محم: مسار التفاوض مع المنتدى فشل وليس أمامهم إلا التوقيع على المسودة

ثلاثاء, 2018-04-17 00:41

قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية : إنه ليس أمام منتدى المعارضة إلا التوقيع على مسودة الاتفاق التي جاءت بعد حوار استمر شهرين متتاليين واصفا هذا المسار بالفاشل ما دام الطرف الآخر يرفض التوقيع على المسودة. 

وكشف ولد محم عن لقاءات سرية جمعت  بين رئيس المنتدى السابق رئيس حزب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية "تواصل"  محمد جميل منصور مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بداية شهر رمضان 2017.

و أضاف ولد محم في مؤتمر صحفي عقده في مقر حزبه : ان رئيس حزب تواصل طرح حينها على ولد عبد العزيز ضرورة فتح حوار جدي بين المعارضة و الأغلبية و تأخير موعد الاستفتاء، إلا أن الأغلبية رفضت ذلك حينها.

و أكد ولد محم أن الاتصالات التي يتم الحديث عنها الآن بين القطبين بدأت منذ ما يزيد على شهرين و انهم في الأغلبية ليس لديهم أي حرج من التحاور مع أي كان سواء في المعارضة أو الأغلبية و الدخول معه في نوعية الحوار الذي يريد سواء كان ذلك علنا أو سرا، بحسب تعبيره.

و شكر ولد محم رئيس حزب عادل يحيى ولد الوقف و رئيس حزب تواصل محمد محمود ولد سيدي على جهودهم رغم الاكراهات التي كانت تحف الاتصالات غير المعلنة، وفق تعبيره.

و نوه ولد محم إلى أنهم كممثلين عن الأغلبية الرئاسية كان لهم كامل التفويض للتوقيع على المحاور التي تم نقاشها و أن الطرف الآخر فوض الرئيس الدوري للمنتدى محمد ولد مولود للتوقيع باسمه.

و أردف ولد محم إلى أن ممثلي المنتدى قدموا عريضة تتضمن جميع المطالب الممكنة و غير الممكنة و هي كلها ذات طابع انتخابي مشيرا إلى انها لم تتطرق لموضوع السجناء أو الشيوخ.

و اعتبر ولد محم أنه في الاجتماع الثاني ذهبوا لدراسة المطالب و توزيعها إلى محاور بعضها يتعلق بالمستقلة للانتخابات و أخرى تتعلق باللجان الفنية و مراجعة القوانين و أنهم كمحاورين عن الأغلبية قبلوا نقطة حياد الدولة و رفضوا نقطة حكومة وحدة وطنية. 

و واصل ولد محم حديثه قائلا "لقد طالبوا بنقاش جميع المحاور نقطة نقطة و حددنا لهم ما يمكن الاتفاق عليه، بعد ذلك ذهبنا على أن يأتي كل منا بمشروعه و مضى أسبوع و لم يأتينا ردهم، و بعد رجوعهم قالوا انه بسبب بعض الاكراهات سيقومون بإجراء تعديلات على المشروع". وفق تعبيره.

و تساءل ولد محم عن معنى التفويض ما داموا كممثلين لا يمكنهم التوقيع نيابة عن بقية التشكيلة، و إلا لماذا تحاوروا باسمهم مشيرا إلى ان الأغلبية مجموعة واحدة و لها رئيس واحد. على حد وصفه.

و كان الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة السيد محمد ولد مولود قد قال في مؤتمر صحفي انه لا يعلم الجهات التي قامت بتسريب مسودة الحوار بينهم و الأغلبية مضيفا بأنها "قامت بعمل حقير و غير مسؤول وعملت على تفجير الحوار وتشويه المنتدى ومحاولة زرع الفتنة بين الأطراف السياسية المعارضة داخل البلد".

اقرأ أيضا