في إطار تنفيذه للنشاطات المبرمجة ضمن مرحلته الثانية (DP2)، مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات - الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من وزارة الشباب والرياضة الموريتانية - يواكب سلسلة دورات لمحاكات الحكامة الرشيدة في بلديات الرياض، توجونين، تمبدغة و لكران ثم فديرك،

يندرج هذا النشاط بحسب بيان من المشروع تلقى موقع "الشروق ميديا" نسخة منه ضمن جملة نشاطات أخرى لمتابعة وتعميق مستوى الحوار البنيوي والتفاعل بين البلديات النموذجية الخمسة مع شبابيها، أي أنها دورات تدريب وممارسة (أو محاكات) تمكن الشباب من التمرن على اتخاذ قرارات في المجلس البلدي،

لهذا الغرض تجوب بعثة ميدانية للمشروع وخلية الدعم CAON منذ 16 إبريل ولايات نواكشوط، الحوض الشرقي، العصابة، وتيرس الزمور.

بالإضافة إلى ذلك، تقوم البعثة بمتابعة ومواكبة العديد من الأنشطة الأخرى على مستوى مندوبيات وزارة الشباب والرياضية (DRJS) بالولايات التسعة المستفيدة من المشروع (الحوض الشرقي، العصابة، الترارزة وتيرس الزمور، آدرار وداخلت نواذيبو، إضافة لولايات نواكشوط الثلاثة)،
تشمل هذه المتابعة والمواكبة:
-  قياس وتثمين حصيلة تنفيذ النشاطات المقامة على إثر المنح التي قدمها المشروع للشركاء الجمعويين الوطنيين والمحليين،
-  تدعيم  قدرات المناديب الجهويين للشباب والرياضة في تسيير تجهيزات ومعدات الإنعاش السوسيوثقافي والرياضي التي قدمها المشروع لصالح المندوبيت التسعة في دجمبر 2017.
- الدعم الفني لتحديث خطط العمل الخاصة بالبلديات النموذجية والمندوبيات الجهوية في معرض تحمل تكاليف كلي أو جزئي لهذه الخطط من قبل المشروع.
- رصد مستوى تقدم أعمال البناء والترميم لدور الشباب في كيفة وروصو التي انطلقت فيها الأشغال منذ بداية مارس 2018.
-  المشاركة في فعاليات "مهرجان تلاقي الثقافات بالترارزة" بتمويل من المشروع من أجل إثراء التواصل الثقافي بين المكونات المجتمعية الموريتانية،

تواكب هذه البعثة الفنية فريق مهني إعلامي لأرشفة وتصويرمدى تنفيذ نشاطات المشروع سابقا وحاليا ولتحقيق أفضل مستوى من التواصل مع المستفيدين المباشرين في جميع الولايات المستفيدة من المشروع وللإطلاع على وجهات نظرهم حول نشاطات المشروع.