حتى الطبيعة القاسية تشارك في القضية الصحراوية (تدوينة)

سبت, 2014-12-13 08:31

طبيعة الصحراء القاسية ،ولهيف هجيرها، وزمهرير شتائها ساهمت هي الأخرى في صناعة رجال متمردين صلبتهم تلك الطبيعة فكانوا أوفياء لها وكانتوا بررة لأمهم القاسية الصحراء الغربية، فالرجل هنالك مثل  صخر جلمود لا تستطيع عاديات الزمن التاثير عليه أحرى ان يؤثر عليه الإنسان.
والكُدى صامتة وصامدة تشارك في معركة تراها مصيرية فهي شامخة بأعلام الصحراء تتحدى السوافي القادمة من جهة الأعداء، كما تتحدى خريطة الصحراء على جبل آغوينيت اي سيول محتملة، وأول تحية يردها إليك جبل آغوينت عندما تزور تلك الربوع :

أنا صحراوي متمرد أوي كل متحرر..

مختار
 

اقرأ أيضا