مصادر : قناة المحظرة أنتجت 1000 برنامج لشهر رمضان وأحدثت قطيعة مع مسابقات الوهم

اثنين, 2018-05-28 17:54

 قالت مصادر مطلعة  إن قناة المحظرة التابعة لإذاعة موريتانيا أنتجت هذه السنة ضمن مسطرتها في شهر رمضان المبارك 1000 برنامج تتناول مختلف جوانب الثقافة المحظرية التقليدية ، كما أعادت لاعتبار لأعلامنا الوطنية بإعداد برامج تسلط الضوء على إسهاماتهم وتبث كل ليلة في السهرة الرمضانية (ليالي رمضان ) .

وأكد مصادرنا أن هذه المسطرة تم فيها إنتاج مئات البرامج باللغات الوطنية في سابقة من نوعها ، كما تم فيها الاعتماد بصورة مطلقة على الجهود الذاتية للقناة المتخصصة ، دون اللجوء إلى خصوصيين كانت فواتيرهم الخيالية تكلف ميزانية الإذاعة مئات الملايين ، يتم إنتاج هذه البرامج بالاستديو الرسمي للقناة أو في مكتبة الإذاعة مع اختيار ديكورات مناسبة لكل برنامج .

وأضافت مصادرنا أن المسطرة الجديدة للقناة أصبحت مضبوطة ، وتم تحييدها عن الصراعات التي كانت ساحة لها بين التيارات .

ولم تقتصر اللفتة الجديدة على الأعلام فقط بل تجاوزتها إلى نساء فجر النبوة في برنامج يبث كل ليلة .

وعن حقيقة إلغاء المسابقة الكبرى للقرآن الكريم قالت المصادر إن المحظرة انتقلت من الخيال إلى الواقع ، ولا يمكنها أن تلجأ إلى تضليل المتسابقين الذين كانت الإدارة الجديدة قد سلمت آخر ضحاياهم جوائزهم قبل أسابيع لا يمكنها أن تعيد مأساتهم من جديد ، حيث كانت جوائز هذه المسابقة تستلم من شركات الاتصال ويصرفها خصوصيون آخرون وتسحب من الخزينة ومع ذلك لا تصل أصحابها ــ بحسب المصادر  ــ .

وشددت المصادر أن القرآن تخصص له مساحات هامة في القناة في برامج يومية وأسبوعية بينها على سبيل المثال لا الحصر " محظرة التلاوة ، ورتل القرآن ، مع حملة القرآن ، نساء مرتلات " .

وعن المجالس العلمي قالت مصادرنا إن أعضاءه نصفهم في الخارج وثلثهم من من لم يبلغوا الدرجة العلمية لحداثة سنهم وقلة علمهم ، والباقون من أصحاب المرجعيات العملية ما زالوا يدرسون في المحظرة ، وعليهم تعتمد في مسطرتها الجديدة .

وعن التهجد والتراويح قالت المصادر إن عهد تصفية الحسابات بنقل صلاة التهجد من مساجد المقربين انتهت إلى غير رجعة ، وأنه تم اعتماد نقل صلاة التراويح من المسجد الجامع بعدما نقلت عنه لأسباب جهوية .

وأكدت مصادرنا أن ما كان يجري في القناة لا يخضع لقانون ولا منطق ، وأن الإنتاج فيها كان عبارة عن حفنة من الملايين تعطى لمجموعة من الهواة والسفهاء ليعودوا صفر اليدين من الإنتاج بعدما بددوا الملايين ووزعوها بينهم ، وما عدا ذلك لن تسمع عن إنتاج إلا إذا كان ما كنا نشاهده من مجالس سمر على شارع المقاومة .

وبالجملة ــ تقول مصادرنا ــ إن الإنتاج الحق هو ما أنتجته القناة الآن بسواعد أبنائها دون فواتير ، وأنها تنتظر أن يتضاعف هذه الانتاج بعد اقتناء القناة كاميرت جديدة مع لوازمها ، لتنتقل بذلك من مرحلة الارتهان للمصورين الخصوصيين والهواة .

نوافذ

اقرأ أيضا