على اعتاب مجلس الأمن و تقرير مبعوث الامين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس للصحراء الغربية مشارف شهر اكتوبر القادم ، و ما ينتظر النظام المغربي من تضييق و حصار ، و مع بداية العد التنازلي للموعد الحاسم بخصوص نقل القضية الصحراوية من
هدير محركات الطائرة الرئاسية يقطع سكون ليل العاصمة نواكشوط التي خلدت للنوم بعد يوم حافل بالنشاط.. يأخذ أعضاء الوفد المرافق لرئيس الجمهورية أماكنهم، قبل دخول الرئيس وحرمه إلى الطائرة...
من الغريب والجدير بالفهم أن يكون اختصار حركة المقاومة الإسلامية يشكل كلمة ذات مدلول الكل في أمس الحاجة إليه، سواء أكان أفرادا، أو أحزابا وحتى دول، ألا وهو (حماس).
لم ولن تواجه إفريقيا عدوا أشرس من "الإيبولا"، فالجفاف، والحروب الأهلية والبينية، ومشاكل الجوع والجهل، وتوقف التنمية، وغياب العدالة الاجتماعية، دونها فتكا وأقل منها تكلفة وتهديدا لمستقبل شعوب ودول القارة التي يبدو أنه لم يعد لديها
في كل زاوية من زوايا وطننا المأزوم مؤشرات مقلقة تدل على القابلية بل ربما الجاهزية للاشتعال المجتمعي في أي لحظة بفعل عقود من إخفاق الدولة وقوى المجتمع في التوافق على منظومة علاقات آمنة وعادلة ومنصفة بين المكونات الاجتماعية.
في الماضي القريب كان الاعلامي يلهث خلف السياسي بحثا عن الرأي والخبر، في الوقت الحاضر، انقلبت الامور واصبح الاعلامي هو الذي يضع اجندة السياسي بسبب السطوة وقوة التأثير في الرأي العام اللتين يملكهما الاعلام الحديث المتطور في الصعد كا
غزة انتصرت.. والمقاومة انتصرت.. واسرائيل خرجت من هذه الحرب مهزومة مدمرة معنويا.. مكروها عالميا.. ومعها كل العرب الذين تواطأوا معها.. وصمتوا على عدوانها.. وباعوا ضميرهم واشقاؤهم .. وحالهم حال ابو رغال..
الصحفيون من أمثالك يا صديقي، لا يعتزلون ولا يستقيلون، لأنهم هم الذين صنعوا لمهنة المتاعب طعمها ومتاعبها، وحافظوا لها على اسمها، رغم عاديات زمن "الأسماء المتغيرة".