دخلت موريتانيا والسنغال حربا إعلامية قوية وذلك بعد نشر الوكالة الرسمية للأنباء إعلان مؤتمر صحفي لبعض المنظمات الحقوقية عن الشأن الحقوقي في موريتانيا.
وكتبت الوكالة برقية إخبارية جاء فيها:
ارتكبت منظمات حقوق الإنسان في جمهورية السنغال خطأً فادحا وجرت السنغال إلى الإساءة إلى بلادنا عبر الترويج لمجوعة من المعلومات المغلوطة ونشرها في وكالة الأنباء الرسمية ، وبهذه الخطوة المريبة والغريبة على الأعراف الدبلوماسية
أظهر تقرير أعده خبراء ابريطانيون تراجعا مذهلا وخطيرا لمستوى التعليم العالي في البلد والمصاعب التي أصبح يعانيها والتي أدت به إلى تسجيل نتائج هي الأسوأ إفريقيا على الإطلاق حيث حل في المتربة 137 الأخيرة.
لم تكن الديمقراطية أحسن نظام حكم يمكن أن تحكم به عباد الله في بلاده على الإطلاق، فكما أن للديمقراطية إيجابياتها الكثيرة فإن لها كذلك سلبياتها غير القليلة.
الشاعر الموريتاني سيدي ولد الأمجاد، أمين العلاقات الخارجية بالمكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين قال إن غياب أسماء بارزة عن مثل هذه الفعاليات، كما كنا نرى سابقاً، مثل الجواهري وعمر أبو ريشة أسئلة مقلقة تطرح نفسها في