جاء خطاب فخامة رئيس الجمهورية في 3مايو الجاري من مدينة النعمه ليحسم الموقف حول العديد من النقاط التي ظلت مشار جدل على مدى العقدين المنصرمين من عمر التجربة التعددية في بلادنا وخاصة النقاشات الجارية داخل أوساط الطبقة السياسية منذ سن
مر نبي الله عيسى ابن مريم -عليه السلام- والحواريون على جيفة كلب ؛فقال الحواريون : ما أنتن ريح هذا! ، فقال عيسى ابن مريم عليه السلام : ما أشد بياض أسنانه ، يعظهم وينهاهم عن الغيبة ..
لا يختلف إثنان في أنّ دولة الجن مُقبلة بعد سنوات قليلة على حالة دستورية غير مسبوقة في تاريخها المعاصر و البعيد.
إنها ستجدُ نفسها وجها لوجه مع رئيس خارج اللعبة السياسية و ممنوع من الترشح بسبب الدستور.
وانقشعت سحابة التزلف وغيمة النفاق السياسى وعادت " البطحة كما كانت شاحبة الوجه متناثرة السيارات تقرأ في نظرات زوارها معالم الصدق وأصالة الوفاء وذلك درس لم يستفد منه كل زوارها