بدأت الأزمة السياسية والدستورية في غامبيا تختفي من المشهد السياسي الغامبي والغرب افريقي بشكل عام، وذلك بعد أيام من الضغوط على الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامي والوساطات الافريقية التي بدأ بمجموعة "الأكواس" مرورا بالوساطة ال
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز : إن الانتصار الذي حققته الوساطة في غامبيا كان انتصارا للعقل وتم بموجبه تنحي الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامي.
من التحولات السياسة الافريقية بل من المفارقات أن يصبح ذلك الحارس الفلاني في مؤسسة أمنية ابريطانية سابقا "آدما بارو" رئيسا لجمهورية غامبيا بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية دجمبر من العام 2016 على رجل قبض البلاد بالحديد عقدين ونيف.
فيما يتساءل الناس هنا وهناك وهنالك عن مصير الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامي، وفي خضم الوساطات الافريقية بالشأن الغامبي وما يقوم به صال من ضغط عسكري، وما يقوم ولد عبد العزيز من وساطات، وفي وقت تبقى مجموعة من الموريتانيين ال