بعد تأصيلنا لظاهرة الغلو والبغي في المجتمع الإسلامي قديما، واستعراضنا لمثال معاصر نجح في معالجتها، يجدر بنا التصدي لمحاولة فهم مصادر الغلو والبغي في المجتمعات الإسلامية المعاصرة.
.. وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها.. فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
فى الآونة الأخيرة، حفل الإعلام الرسمي الموريتاني وبعض المواقع والصفحات الشخصية بما قُدِّمَ للرأي العام باعتباره "نجاحات دبلوماسية غير مسبوقة" حققها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
كلما مزّق الآخر نسخة من المصحف الشريف، هرولت “العمائم” لتصلي في كنيسة أو كنيس.. كلما تطاول الآخر علي الجناب الكريم للحبيب الكريم بأبي وأمي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفعت المعتدلة شعار”التسامح” ..!!
يبدو أن قيادة مجلس الشيوخ فهمت تسمية مجلسها الموقر فهما مغايرا لواقعه الدستوري المحدد لمأموريات الفئات المكونة له، فصرفت معنى الشيوخ إلى الشيخوخة في الوظيفة البرلمانية.
أدت مضاعفة فرص التكوين وتنامي معدلات التحضر إلى تخريج جيل موريتاني عاطل عن العمل تتزايد أعداده باستمرار وتتفاقم أوضاعه، وأدت وتيرة الإصلاحات الهيكلية التي أقدمت عليها موريتانيا خلال العشرية الأخيرة من القرن الماضي وما رافقها من شر
تحكي الأساطير والقصص في التراث العربي أن طائر العنقاء عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ثم يخرج من بين الرماد وحطام الموت طائر عَنقاء جديد ليبدأ رحلة الحياة المتجددة .. !
بون كبير بين عقدها الأول وعقدها الحالي، إذا ما تعلق الأمر بالحديث عن مراحل تطور العلاقة بين موريتانيا وأشقائها العرب، في العام 1960 حصلت موريتانيا على استقلال مشروط ، كان عليها فيه أن تظل وإلى الأبد جزء من الغرب الإفريقي وأن تكبح