عدة أسباب تتلاقى دائما لانطلاق كل ربيع وفي الغالب تكون الأزمات الصادمة لكل أمة هي الدافع لإحداث التغيير الذي يؤدي إلى تحولات جذرية في حياة كل أمة في الجوانب السياسية والاجتماعية وكذلك الحريات الفردية.
يقولون ما يشاءون رجما بالغيب.. ويرقصون على الجراح التي لما تضمد.. يوسعون الجرح المفتوح.. وهو الذي لما يمض عليه شهر واحد.. يفترون على الأموات.. على من نذروا نفوسهم لفعل الخير.. يتقولون على فارس نبيل.. رحل في ريعان الشباب..
كثرت الألقاب فأصيبت مدلولاتها بالضمور في عهد التضخم المادي؛ فألقاب مليونية رنانة من قبيل "مليون شاعر" أو "مليون شهيد" أو "مليون طيب" أو حتى "مليون نخلة" لم تعد تسقي ماء؛ خصوصا وأن الشعر لم يعد يستثير الشعور، والشهيد صار "إرهابيا"
قبل البدء في هذا المقال من المهم عندي تبيين وجهة نظر حول قناعتي الراسخة أن أي حل لقضية الحراطين أو أي قضية وطنية من فقر وهشاشة وجهل وتخلف وقضايا الأقليات وشتى أنواع التهميش والظلم الواقعة في هذا البلد تمر مبدئيا بإيجاد وخلق الإطار
الكويرة مدينة أشباح تقع على خليج صغير في شمال الرأس الابيض وهو الاسم الجغرافي لشبه جزيرة نواذيبو وقد رفع الاسبان علمهم عليها وبنوا مقراتهم في نتوء يسمح لهم بقصف كراع النصراني الذي توطنت فيه شركة فرنسية للمصايد منذ بداية القرن ...
ليس هجوما عاديا ذلك الذى حدث فى العاصمة البوركينابية "وغادوغو" مساء الجمعة 15 يناير 2016، لا من حيث من الشكل أو التوقيت أو انتقاء الضحايا أو الآثار المتوقعة لحادث بالغ الخطورة والتعقيد.
قبل أربع سنوات من الآن ــ وتحديدا قبل انكشاف حقيقة الجحيم العربي الذي حاول البعض استنساخه محليا عبر دعوات الرحيل التي برهنت على فشل خيارات ذلك البعض الذي يعد غلام أحد أبرز منظريه ــ وصلتني رسالة على الإيميل من محمد غلام ولد الحاج