روصو جوهرة الاقتصاد وعاصمة الجنوب الموريتاني وبوابته المفتوحة على إفريقيا السوداء، ظلت تشكو على رغم أهميتها الإقصاء والغبن والتهميش عقودا مديدة من الزمن. ويرجع محللو المنطقة وخبراؤها الأمر إلى استشراء النفاق السياسي في
الخاسر الأول والأخير في تأجيج الصراع الطائفي هم المسلمون عموما، عربا كانوا أم غير عرب، وهذا ما حاولت إظهاره في التدوينة السابقة المتعلقة بالدين والسياسة التي تعجل البعض في فهمها، وما يحدث الآن، من أبسط مظاهرها وعواقبها .
منذ دعوة رئيس الجمهورية بمناسبة افتتاح النسخة الخامسة من المهرجان السنوي لإحياء المدن القديمة المنظمة بشنقيط نهاية 2014 كَافًةَ "خُلَطَاءِ" الهم السياسي الوطني إلي حوار جامع والحِرَاكُ السياسي مُسْتَمِرٌ من أجل إرساء الحوار المط
لقد حز في نفسي تناقل وسائل الإعلام المحلية لتدشين سلطاتنا الإدارية حملة إغلاقات ومضايقات واسعة لمحاظرنا القرآنية ومعاهدنا الشرعية التي هي حاضنة ديننا وعز دنيانا، فرأيت من واجبي البدار بإنكار ذلك والتنبيه على خطورته.
تشير الكثير من المؤشرات أن عالم اليوم هو عالم التكتلات الكبرى بامتياز، في زمن كثرت فيه التحديات والمخاطر في أبعادها الداخلية والخارجية، وفي عصر تشابكت فيه العلاقات بين الدول وتنامى البعد الاقتصادي فيها.
إن أكثر ما يعجبني في "رابطة علماء موريتانيا"، هو وفاؤها للأهداف التي أنشئت من أجلها، كما ورد في بيانها الأخير، وتشبثها بالصرامة والصراحة في وجه العلماء المارقين على تعليمات القصر، والمصرين على الصدح بالحق مهما خالف هوى الحكام.
لا أصدق أن بعض المدونين قد وضعت أسماؤهم على طاولة الرئيس، ولا حتى تحتها، لأن غالبية من يدونون في السياسة يدونون بدون معلومات دقيقة، ولا تأثير حقيقياً لما يكتبون، وإلا لكنا أصبحنا مثل دولة سويسرا تطوراً، أو لشهدنا أعتى ثورة في التا
طريق الأمل الذي أريد له أن يكون شريان حياة يمتد بين نواكشوط والنعمة، مرورا بولايات اترارزه والبراكنة والعصابة، تحول إلى "خط سريع" للموت ، يتخطف أرواح المواطنين وسط تجاهل وصمت مطبق من الحكومة..
تتواتر المؤشرات وتتضافر القرائن على أن العام الذي بدأت ساعته في الدوران منذ دقائق لن يكون عاما عاديا في موريتانيا ففيه نتجه لمواجهة امتحانات عسيرة يعلم الله وحده كيف سنتجاوزها.