إن الخوف الذي يلازمنا بشأن مستقبلنا السياسي يحتم علينا أخذ جرعة من التفكير العميق في أبعاد العملية السياسية التي يبدو أننا دخلناها مغيبي العقول ومازلنا ندور في فلك ضياعها السرمدي..
جاء في خبر ورد على صفحة أحد أكثر المواقع قراءة و اطلاعا أن صراعا بين الأقوياء منع إقرار صفقة دولية كبيرة بالبلد. و لا شك أن الخبر أثار جملة من الأسئلة العالقة في الحلق غصة و التي منها بالتأكيد:
يكمل الرئيس بيرام ولد الداه ورفيقه الأستاذ إبراهيم ولد بلال سنة خلف القضبان، لا لجرم اقترفاه غير أنهما شاركا في تظاهرة سلمية، في الوقت الذي يعيش فيه مجرمون من طراز بدر وابن عمه ولد اجيرب طلقاء..
أجيبكم بنفسي عن نفسي ـ أيها السائلون عني حيارى ـ أجيبكم وأنا الذي أملك الشجاعة الكاملة على الحديث عن شخصيتي، وليست لدي غضاضة في مصارحتكم بحقائقي المرة فأنا الأمي المتفاخر بأميته بين أمم الدنيا، أنا ذلك العربي المتخلف السائر حيث
المزاج لم يكن رحبا،ووجوه التلاميذ كانت خافتة كالأضواء البعيدة،تلك السحلية ذات الأطراف الخشنة،كانت تفتش بين المقاعد عن ثقب في الجدران لتختبئ فيه،كأن شبح سنة التعليم يطاردها...بما أنها بداية السنة،حاولت أن أكون لطيفا،كيوم دخول الروا
في الأيام القليلة الماضية قابلت شابا من كوريا الجنوبية يدعى بيير، 25 عاما، يحمل حقيبة ظهر وكمبيوتر (ماك) وقصة حول عشرات آلاف الكيلومترات التي قطعها بيير في سفر يخطط له أن يعم قارات العالم.
يحيى بن بَيبَّه أستاذ للأدب العربى و إعلامى بارز عرفت ساحاتُ التربية و الثقافة والإعلام قلمَه اللاذعَ وصوتَه الجاد ومعالجاتِه الاستقصائية المؤصلة الميالة إلى سخرية جادة لا تخطئ سهامُها النفاذة ..