هذه السطحية التي تعتبر الزي عاملا ذا أهمية في إصلاح التعليم هي ذاتها التي اعتبرت فرنسة بعض المواد عامل إصلاح، ولربما أن الفكر الحجري المسطح لأصحابها سيدفع ذات يوم إلى اعتبار استبدال أسماء التلاميذ بأسماء لاتينية إصلاحا تدق له طبول
ليس من قبيل الافتئات القول أننا نواجه مصيرا مجهولا. فقد كان لدينا طريق وحيد بين وضعيتين: وضعية خراب يمكن ترميمه بصعوبة وبجهودنا مجتمعين، ووضعية تسوق البلد إلى دمار لا يمكن تحديد مداه. وها نحن نضل الطريق. إننا بذلك نتوقع فشلا مذهلا
الصورة التي يحتفظ بها الكثيرون في أذهانهم للرئيس الدوري للمنتدى، هي في أغلب الأحيان صورة ذلك الرجل الجالس في مكتبه، والذي لا شغل له سوى مقارعة الأغلبية والنظام، البيان بالبيان والتصريح بالتصريح والاتهامات سجال.
فى الأسبوع الماضي كتبتُ مقاليْ رأي حول بعض مواضيع الساعة فى بلدي، فأخبرني أحدهم بأن أخا وصديقا عزيزا قد صنّفهما ضمن ما أسماه (( ... حملة تبدو جد منسقة،
لن تصدقوا إن أخبرتكم أنني لا زلت أفضل الحياة بين المساجين في السجن المدني فحكاياتهم تأسرني لحد يجعلني أكاد أجزم أنني بحاجة لأن أكون معهم أكثر مما كان ... عشقهم لمعبودتهم الحرية يأسرني ...
كلمة حق..الى من يهمه الامر.
لماذا يتواصل إقصاء القضاء المدني من التحسيس والتكوين...ألأنه الزر الحافي؟!..أم لأن اموال الشركاء لا تتنزل فيها البركات.؟!. أم لأنه ينهل من معين علمي لا ينضب ويعرف كل شيئ ..عالم كل فن.
ثمة أمور لا يمكن وصفها بالقول إنها مجرد وجهة نظر..، لا ..، لا يكفي ذلك هنا..، فالعقيد ولد ابيبكر لم يكتف بالنيل من شخص المقاوم الذي قتل المحتل الفرنسي كبولاني...، بل عمد إلى ما هو أفظع وهو تمجيد كبولاني نفسه...!!! ،
عند وصوله إلى الحكم – وليس إلى السلطة التي ظل جزءا منها فى العشرين سنة الماضية - كانت سُبُلُ النجاح ممهَّدَة أمام محمد ولد عبد العزيز ، وهو يتخلَّى عن رتبة "جنرال" وعن لقَب " عزيز" ليُصبح "رئيسا للفقراء".