مواطنون تحصدهم آلة الموت الغادرة على حدودنا الشرقية دون أن تطرف عين للدبلوماسية الوطنية، وآخرون غيبتهم غياهب السجون في آنغولا، لأن الوطن ضاق عليه فضربوا في الأرض يبتغون من فضل الله.
لم يعمر حلم الحوار طويلا، ولم يكتب له أن يعيش أكثر من ثمانية أشهر. لقد وٌلِد حلم الحوار برسالة مفاجئة لم يكن يتوقعها أحد (رسالة الوزير الأول)، ومات بأخرى لم يكن يتوقعها أيضا أي أحد (رسالة الوزير الأمين العام للرئاسة).
بداية, كلُ من يظن أن الثورة التي أطاحت بالقذافي, هي ثورة حقيقية انطلقت من أعماق الشعب المغلوب على أمره كما يصفونه في ( الجزيرة ) و غيرها, و كل من يظن أن القذافي ديكتاتور جبار أُخرج من حفرة مجارِ قذرة, لكل أولائك أقول , لم
إن حرب الصحراء، مع كونها حربا عادلة ومشروعة تماما، لا يتحدث عنها أحد؛ ورغم أنها كلفتنا 2000 قتيل( 2500 حسب رواية البوليساريو)؛ أي جيشا كاملا، وآلافا من الجرحى والأرامل والأيتام؛ بالإضافة إلى مئات الأسرى؛ وتمت بأمر من سلطة مدنية كا
ربما يختلف مفهوم الفتوة من مجتمع لآخر باختلاف ثقافات المجتمعات، كما قد يختلف هذا المفهوم في الثقافة الموريتانية من منطقة لأخرى، إلا أنه يمكن أن نحكم أن أغلب هذه المفاهيم ــ بحسب ثقافة البيظان ــ يصب في بوتقة الكرم بجميع عناصره، مث
كانت ردود رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم الأخيرة خلال لقاء احزاب الاغلبية بفندق موريس سانتر على تصريحات المعارضة الأخيرة حول الحوار كانت قوية ومؤسسة ومقنعة إلي حد كبير، ففخامة الرئيس محمد ولد عبد العزي