في وقت غير قريب (منتصف الثمانينات)،وعندما كنا طلابا في الثانوية ،التحقنا بالإيديولوجية العربية الثورية ،وكانت –وقتها – مُهيمنة علي عقول أغلب الطلبة، والمدرسين في الثانويات، والإعداديات ، ولم نكن ندرك معني ذلك الانتماء ، ولا مغزاه
ليلة لا كالليالي تلك التي قضيتها وأنا أسير ببعيري في هذا السهل الممتد، يا عجبا من هذه الرحلة الليلية، أنا أخشى ما أخشاه بزوغ الفجر الذي هو عبارة عن توقف في منطقة سهل "آفطوط" هذا السهل يضل فيه الخريت ويتيه فيه كل راكب، ولا تكاد تف
اذهب الى السوق .،
و اعرض على الناس دموع عينيك ..
اعرضها للبيع و ساوم ..
فهل ستجد لها مشتريا ؟!!
و بأي ثمن ؟!!
لن تجد لها قيمة !!!
نعم هذه هي الحقيقة ..
لكن ..و نفس هذه الدموع ..
شبكتنا هذه المرة اصطادت اصطياد أحد العبيد المرهقين، ما تزال آثار السياط بادية على ظهره، بعد أن نفذ عرقه قبل سني القحط الخوالي، أيام كان مع سيده يرعى المواشي، في مرابع الأسياد، بينما يتكئ سيده على قفاه كل يوم على ثمرة عضلات العبد ا
"الحضارة تبدأ بالنظام وتنمو بالحرية وتموت بالفوضى"
يشير المصطلح التاريخي "بلاد السيبة" إلى الفضاء أو المجال الذي لم يكن مُؤمَّنا في جزء كبير من الصحراء الكبرى التي من ضمنها كل تراب موريتانيا، ولم توجد فيه أجهزة لأية
سائل عنها المغتربين في الإمارات وآبدجاه واسبانيا وليبيا يجيبونك جميعا : هي صحفية تتعيش معنا مآسي الغربة وتخففها علينا وتجعلنا نعيش في "أحضان وطننا" لمدة ساعة، فزميلتنا دخلت غمار المهنة وضحت من أجلها وصمدت وصبرت وتحملت في سبيلها وك
ما زلت أتذكر نفسي وأنا ذلك الطفل البدوي البريء يرعى حملان الحي ويسكن في خيمة من الصوف سوداء من الأسفل، أما أعلاها فقد حولته شموس القحط الحارقة المتعاقبة إلى دكنة تقترب من الاحمرار يتراءى من ثقوبها قرص الشمس فتضيء وقت الزوار ويكو