العلاقةُ بين فخامة الرئيس الموريتاني بصرف النظر عن اسمه ، و بين الشعب بصرف النظر عن موطنه و مسكنه أشبه ما تكون ب"زواج الشغار"...و هو نوع من الزواج كان منتشرا في الجاهلية ، و لا يزالُ موجودا حتى الآن في بعض مناطق اليمن.
بهذه الكلمات دخلت على حاكم مقاطعة العيون مقدما بطاقة تعريفي الوطنية بصفتي مواطن بسيط يرغب في التسجيل ضمن قائمة الراغبين في مقابلة فخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الفقراء وهو في جولة لتفقد أحوال المواطنين والإطلاع عليها
مدخل (من خطبة بتصرف): قضية اجتماعية، بسببها انتشرت البغضاء، ومنها انبعثت الأحقاد ولها تعددت التوجهات السلبية الضيقة، ومع كل أضرارها وجدت رواجاً عند ضعاف الإيمان بالله و الوطن، واستغلها أعداء التمكين لدولة القانون أبشع استغلال.
التطورات التي خلقتها الثورة الأزوادية، أدخلت العالم بما فيها مالي في مرحلة جديدة وهذا ما جعل التغيير ضرورة ملحة في جميع الأنظمة التي تم إنشائها في القرن العشرين ، ولذلك فمع هذه التطورات دخلت هذه الشمولية في وضع صعب.
على جناح السرعة قفزت إلى رحلي مع قفزة البعير في حركة خاطفة لا يدركها البصر، انطلقت بعد أن تهيأت ظروف الرحلة الطويلة في الصحراء المترامية، وكالعادة انطلق الجمل بسرعة البرق وسط تمايل في سيره فهو لا يستقيم أبدا يقطع خطوات نحو اليمين
كنتُ أعتقد بأن قراءة أفكار الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" هي مسألة في غاية الصعوبة، وكنتُ على قناعة بأنه قد يكون من الأسهل بالنسبة لي أن أقرأ كتابا باللغة اليابانية أو الصينية أو البشتوية أو الفارسية أو البنغالية من أن أقرأ أفكار ال
الكلام من فم صاحبه أحلى كما يقال وقد حصلت على ورقات يترجم فيها العلامة محمد الأمين ولد فال الخير الحسني لنفسه وهي غير منشورة أجعلها بين أيديكم بتصرف قليل اقتضاه الإختصار، يقول ابن فال الخير:
بعد سبع سنين من الحلم الذي أغرقت فيه البلاد ووعد به العباد وانطلقت به الحناجر صادحة واعدة بالتغيير وحقوق الفقراء وإصلاح التعليم ورفاهية الصحة ومحاربة الفساد والتخلص من المفسدين وشيوع التنمية وتعميم التشغيل، تتكشف الحال عن فشل ذريع