حملت أيام عام 2014 الكثير من الإنفجارات السياسية والتطورات الأمنية أنتجت دوامات من النزاعات الممتدة لا تزال تترك أثارا مدمرة على المجتمعات العربية من اليمن جنوبا مرورا بالعراق شرقا وليبيا وتونس غربا في وقت يزداد الحريق إشتعالا في
اهتمت عدة صحف غربية، خصوصا في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بمحاكمة كاتب المقال المسيء، محمد الشيخ ولد امخيطير الذي حكم عليه بالإعدام من طرف محكمة نواذيبو الخميس.
لا أحد يستطيع أن يحسب المسافة بين وجوه طفلة بريئة تحمل حقيبتها إلى المدرسة في لحظة طفولية من أحلى العمر وبين عتاة المجرمين الذين يحاربون الحياة ويصادرون البراءة بكل أشكالها..
توقعت بعض المصادر إجراء تغييرات في المؤسسة العسكرية وذلك على ضوء إستفادة بعض كبار الضباط من حقهم في التقاعد، مع نهاية الشهر الحالي، حيث ستسند مهامهم لآخرين، وفي هذا الإطار يتوقع التبادل بين بعض الضباط في المسوؤليات التي كانوا يدير
حمزة وحسن وعمر هؤلاء المتهمونه الثلاثة باغتصاب وحرق طفلة لما يغادر طعم اللبن فاها، جاؤوها في وضح النهار هتكوا عرضها وحرقوا جسدها كاملا في مقاطعة عرفات جنوبي نواكشوط.
طالعنا البرلمان الاوروبي قبل ايام بتوصية اسعمارية تعزو إلى موريتانيا الكثير من الممارسات الاستعبادية وتتهمها بالتمييز العنصري والاعتقالات التعسفية والتعذيب واستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين!
علمت الشروق ميديا من مصادر موثوقة أن محكمة الجنايات في نواذيبو قد حكمت قبل قليل علي محمد الشيخ ولد امخيطير، كاتب المقال المسيء بالقتل شنقا وقد تم النطق بالحكم الساعة الـ 11 والنصف من مساء اليوم الخميس 23 ديسمبر 2014.
.jpg)
