أبسط سؤال يمكن أن يطرح على أكثر التلاميذ غباء ليجيب عنه ببساطة ودون تلعثم هو:لماذا هذا السيل الجارف من التهجم على حزب التكتل وزعيمه الوفي لموريتانيا أحمد ولد داداه وهو سيل جرف مع غثائه كتابا وصحفيين ومدونين وببغاوات وحشرات واطئة.<
المتابع لتصرفات الرئيس "عزيز" في الفترة الأخيرة لابد وأن يصيبه دوار شديد إذا ما حاول أن يربط تلك التصرفات بعضها ببعض، وأن يعطيها تفسيرا منطقيا على أساس أنها يمكن أن تساعد في تفسير وفي تحديد ما يفكر فيه هذا الرئيس.
تشهد الساحة الوطنية حراكا غير مسبوق في الآونة الأخيرة فالساحة السياسية مازالت في مشاورات يتوقع أن يتمخض عنها حوار قد ينهي الأزمة السياسية في البلد وتشهد الساحة الطلابية بالموازي إضرابات غير مسبوقة تهدد بتوقف الدروس في واحدة في أهم
لا بد لنا من الإعتراف أن الطبقة المهمشة في المجتمع الموريتاني وأغلبهم من العمال ذوي الدخل المحدود أو العاطلين عن ممارسة عمل يوفر لهم قسطا من الراحة وأملا في الغد، هم المؤهلون نفسانيا وإجرائيا للعمل الثوري.وهم القادرون في ذات السيا
سال الكثير من المداد وربما اللعاب السياسي حول مائدة الحوار المتوهمة، تم تصميم الكثير من السيناريوهات التي لم يخضع أي منها لأي فحص ولا حتى لدراسة جدوى شأنها شأن اغلب مشاريع الجمهورية الجديدة في العهد الجنرالي.