نعود إلى الموضوع الرئيسي: لماذا لا تقوم دولة في موريتانيا؟

كان الحجاج بن يوسف ينتهج مع مناوئيه سياسة "الكيد والوقيعة"، فيعمد إلى أوهنهم قوة،وأخْوَرِهم عزيمة، فينقض عليه كالوحش الكاسر ليُظهر قوته وليُسري الوهن في نفوس الأقوياء فيردعون عنه.

وكنت تستطيع حتى التفكير فى إطلاق الرصاص على فأر أعرج على الضفة الموريتانية من النهر لما جثوت على ركبتيك أمام ولد الطايع صاغرا ذليلا وقد بعث إليك بجيشه ليعالجك من أوهام إقامة مشروع "الأحواض الناضبة" الشهير

لم أكن مقتنعا بجدية الحرب على الفساد منذ الإعلان عنها بعد انقلاب السادس من أغسطس من العام 2008، ولكني مع ذلك لا أستطيع أن أنكر بأن السلطة الحاكمة  قد وُفقت كثيرا في الإعلان عن تلك الحرب، وفي توقيت الإعلان عنها، وفي

كان وضع الحجر الأساسي للمقر الجديد للمركز الوطني لأمراض القلب بنواكشوط، قريبا من مباني المركب الجامعي (شمالي العاصمة) نقلة نوعية في تاريخ قطاع الصحة في موريتانيا، واستجابة لآمال وطموحات كل الموريتانيين في رؤية بنية طبية عصرية متخص

بدأت تباشير هذا اليوم في خيمة غير عادية في عرف البدو يومئذ: جدرانها أسمنت، وسقفها وستائرها حرير أخضر وأصفر زاه؛ يَرْفَع قواعدَها، في واد غير ذي زرع رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا:

تقدم المملكة العربية السعودية على”مغامرة” تتسم بالكثير من الخطورة في اصرارها على عدم خفض الانتاج النفطي لامتصاص الفائض في الاسواق الذي يقدر رسميا بحوالي مليون برميل وزيادة الاسعار، لان تكاليف هذا القرار السياسي قد تكون باهظة في ال

كُلَّما هَلَّ شَهرُ نفمبر أُوقِدَت الشُّمُوع للأفراح, وَهَتَفَت وَسائلُ الإعلام بِتَمجيد الوَطَن, وشَمَّر المَسؤولُون لإعلان التَّدشينَات وإبراز الإنجَازات, واستَنشَقَ النَّاسُ "عَبَقا من دَمِ الشُّهَدَاء" بالحَديثِ عن ذِكرى الثَّ

يقف ماء العينين في طليعة علماء ومجاهدي بلاد شنقيط الذين عمت شهرتهم الآفاق فكانوا نماذج للقدوة والجهاد العسكري والسياسي والفكري .

ستحتفل بلادنا يوم الجمعة القادم بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، ومن حقها أن تحتفل باستقلالها كما تحتفل بقية دول العالم باستقلالها، ولكن من حقنا نحن أيضا كمواطنين بسطاء أن نطرح السؤال التالي: بماذا سنحتفل يوم الجمعة