من الغريب والجدير بالفهم أن يكون اختصار حركة المقاومة الإسلامية يشكل كلمة ذات مدلول الكل في أمس الحاجة إليه، سواء أكان أفرادا، أو أحزابا وحتى دول، ألا وهو (حماس).
لم ولن تواجه إفريقيا عدوا أشرس من "الإيبولا"، فالجفاف، والحروب الأهلية والبينية، ومشاكل الجوع والجهل، وتوقف التنمية، وغياب العدالة الاجتماعية، دونها فتكا وأقل منها تكلفة وتهديدا لمستقبل شعوب ودول القارة التي يبدو أنه لم يعد لديها
في كل زاوية من زوايا وطننا المأزوم مؤشرات مقلقة تدل على القابلية بل ربما الجاهزية للاشتعال المجتمعي في أي لحظة بفعل عقود من إخفاق الدولة وقوى المجتمع في التوافق على منظومة علاقات آمنة وعادلة ومنصفة بين المكونات الاجتماعية.
في الماضي القريب كان الاعلامي يلهث خلف السياسي بحثا عن الرأي والخبر، في الوقت الحاضر، انقلبت الامور واصبح الاعلامي هو الذي يضع اجندة السياسي بسبب السطوة وقوة التأثير في الرأي العام اللتين يملكهما الاعلام الحديث المتطور في الصعد كا
غزة انتصرت.. والمقاومة انتصرت.. واسرائيل خرجت من هذه الحرب مهزومة مدمرة معنويا.. مكروها عالميا.. ومعها كل العرب الذين تواطأوا معها.. وصمتوا على عدوانها.. وباعوا ضميرهم واشقاؤهم .. وحالهم حال ابو رغال..
الصحفيون من أمثالك يا صديقي، لا يعتزلون ولا يستقيلون، لأنهم هم الذين صنعوا لمهنة المتاعب طعمها ومتاعبها، وحافظوا لها على اسمها، رغم عاديات زمن "الأسماء المتغيرة".
ليس هناك أصعب علي المرء من لحظات وداع أغلى هواياته بعد ممارستها 38 سنة دون انقطاع عنها ولو ساعة واحدة، ولم أكن أتمني أن تأتي لحظة الوداع في نفس اليوم الذي بدأت فيه ممارسة هذه الهواية منذ 38 سنة.
ماموني ولد المختار، لمن لا يعلم، زميلي ورفيق دربي..شاءت الأقدار أن نلتقي في الوكالة الموريتانية للصحافة ذات يوم من أيام 1976م حيث اكتتبنا الأستاذ سيدي إبراهيم سيدات ذلك التاريخ، مخبرين براتب سبعة آلاف أوقية..