عندما أعلنت موريتانيا خلوها التام من فيروس كورونا بعد شفاء آخر حالة، أسفر التلفزيون الوطني عن ابتسامتين في غير محلهما. فقد استضافت النشرة الرئيسية مدير الصحة، ولد الزحاف، فابتسم وهو يخبر الصحفية، ضمنيا، بأن البلاد انتصرت!.
توجد مِنَحٌ في طيات كل محنة، وتوجد فرصٌ في ثنايا كل أزمة، وجائحة كورونا لا تشذ عن القاعدة، ففي هذه الجائحة توجد فرص كثيرة، أن نكتشف نحن تلك الفرص أو لا نكتشفها، أن نستثمرها أو لا نستثمرها، تلك قصة أخرى..
كنت في الحجر الصحي، وكل يوم يزداد خوفي ليس بسبب الخوف من أن أكون مصابة بالفايروس بل خوف من العالم الخارجي، كنت أتساءل عندما أخرج الي اين سأذهب انا وأخي (سِيباسْتيَان)؟ الذي لم يبلغ إلا 11 من العمر؟، إلى من سنلجأ؟