إثر ترشحه مستقلا وإثر خطابه ذو النبرة الجامعة التصالحية، بدأ صراع الأجنحة داخل صفوف داعمي الرئيس ، بدأت بذوره في الحملة ولم تحسم ، وهو سابقة في السياسة المحلية، عدم امتلاك أغلبية مؤثرة، كان هاجسا معارضاتيا بحتا ـ مما كان يخشى أن
لم يخب ظني حين كتبت مقالا قيل استحقاقات يونيو توقعت فيه فوز رئيس الجمهورية دونما كبير عناء. حيث انطلقت من معطيات وقرائن واضحة دأب على منوالها الكثيرون ممن كتبوا بعدي إذ كنت من أوائل من تطرقوا للموضوع آنذاك.
إن السعي الدؤوب والرغبة الصادقة في تجسيد العدل والاقتناع بالمهنة القضائية، والإيمان بالصدق أسباب تؤدي بنا إلى هذا الطرح الذي يراد منه فقط المشاركة في المهمة التاريخية الموكلة الى المعنيين بتطوير قطاع العدل والمؤمنين بتعزيز استقلال
يعتقد فرانسيس بيكون أن "مكيافيللي" يتناول الأشخاص كماهم إلا أن ذلك لم يحسن من سمعته التي ظلت ولازالت موطن طعن وشبهة ، ورغم كل ذلك فإن "كتابه الأمير" يظل أهم وثيقة سياسية عرفها التاريخ البشري ولا نعتقد أنه يوجد حاكم لا يضع كتاب الأ
أسفرت تطورات القضية الصحراوية خلال العامين الماضيين عن متغيرات كثيرة أهمها اثنان: أولهما، انضمام المملكة المغربية للإتحاد الأفريقي بعد قطيعة مع الاتحاد وأصله "منظمة الوحدة الإفريقية" دامت ثلاث وثلاثين سنة، وثانيهما، تقارب إيجابي ك
انطلقت مسيرات فرح عارمة في كبريات مدن الصحراء الغربية " العيون ،الداخلة ،السمارة ،بوجدور" بعد تتويج الجزائر العظيمة بكاس امم افريقيايوم الجمعة الماضي بالقاهرة وقد اهتزت الشوارع في هذه المدن على غرار غيرها من المدن العربية التي فرح
يكفي أن نلبس الصمت لتعرف كم نحن مدينون لكم بكل جميل ، ونثمن عاليا كل ما حققتموه لموريتانيا يا فخامة الرئيس وقائد مسيرة البناء والتشييد .. وها أنتم تصرون على أن تكون آخر أيامكم في الحكم حافلة بالإنجازات ، تدشينا ، وتفقدا ..
مع أن هامش المفاجأة والغرابة محدود جدا في أفق انتظار من خبر هذه البلاد وتطورات الشأن العام فيها لما يناهز ربع قرن ،فقد حملت تجربتي في الأسبوعين الأخيرين مفاجآت وغرائب بعضها يسر ويثلج الصدر ، ويؤكد حقيقة قرب انبلاج فجر الحرية ومنها
استغرقت الحملة فى ولاية تكانت كل وقتي، ولم تسمح لي بما تعودت من متابعة الإعلام ورقابته خلال الحملات الانتخابية، ولذا فقد تأتي ملاحظاتي ناقصة، لأنها تعتمد بالأساس على محاولة اطلاع بعدي، وعلى ما أوصلته إلي النقاشات التي تلت تغطية وس
تصريح مقتضب لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز - بعيد اقتراعه يوم الثاني والعشرين من يونيو الماضي- حمل رسالة واضحة مفادها أن الاولوية هي الأمن، وأن التحول الديموقراطي الذي تشهده البلاد لن يحصل إلا في ظروف آمنة، كما أن التصريح أل