في ممارسة روتنية دأبت الحكومة علي تنظيم مؤتمر صحفي كان يفترض أن يخصص لاستعراض اجتماعها الأسبوعي، وكان يؤمل أن يكون تجسيدا لفتح مصادر الأخبار ومنبرا لتسويق سياسات الحكومة ومواقفها عبر طيف واسع من الاعلام العمومي والخصوصي والدولي.
تثير التسريبات المتعلقة بتقارير داخلية عن شركة "اسنيم" (عملاق الاقتصاد
الموريتاني )، وردود الأفعال على تلك التسريبات جملة من الملاحظات لعل من
أبرزها :
الملاحظة الأولى:
تعتبر حرية التعبير إحدى أهم الحريات الأساسية للإنسان، فهي الحق السياسي المقيّد ببعض القيود الذي يتيح ُ للإنسان الحق في التعبير عن وجهة نظره، واعتناق الاراء دون مضايقة و التماس الأخبار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما ا
جاء فى بيان نشره الجمعة الثانى من نوفمبر 2018 "المكتب الأمريكي للممثلين التجاريين -US-trade représentatives office" أن الرئيس الأمريكي"دونالد اترامب" ينوى تعليق الإعفاء الضريبي الممنوح لصادرات موريتانيا إلى الولايات المتحدة .
من الموجع أن نكتشف بشكل واضح وفاضح مجموعات الطابور الخامس وسماسرة النخاسة وبائعي الوطن ..لم نكن نعتقد أن مستوى العقوق أوصل هؤلاء إلى حضيض الفحش والفسق والتملق للأجنبي على حساب الوطن مهما كان حجم الخلاف أو الاختلاف السياسي..!
الانحياز التلقائي المبني على الانتماء ظاهرة عامة تتجاوز حدود المكان والزمان، تجد الباكستاني والهندي، العربي والإسرائيلي، الصيني والياباني، يتبادلان الاتهامات، وكلهم يرى ان الحق على الآخر، ويحمله المسؤولية عن الخلافات ويعتبره المتس
صدر مؤخرا قرار مجلس الامن رقم ٢٤٤٠ بشان عملية السلام في الصحراء الغربية بعد مداولات طويلة ومضنية و بعد تقرير قدمه الامين العام منتصف الشهر الماضي للمجلس يؤخذ منه ويُرد ، ولكنهما على العموم "التقرير والقرار " ظلا متمسكين بالحبل الم
سألني أحد الشباب ضمن محطات و وقائع محاضرة ألقيتها حول موضوع "المجالس الجهوية و تحديات التأسيس"عن أبرز التحديات التى يتعين على المجالس الجهاتية مواجهتها فقلت قاطعا غير متردد :"تحدى صدام الصلاحيات".!!
تشرف عشرية عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الانصرام؛ تاركة بصمات طيبة بارزة للعيان على مختلف مجالات الحياة في جميع أنحاء الوطن، وفي أماكن أخرى من العالم. من أهمها الحرية والأمن والبناء وشيء من عزة وكرامة الإنسان.