عكرت رياح ما بعد الربيع العربي شبه الهدوء الذي بدأ يظهر نسيبا في الشمال المالي ، الذي سرعان ما تحول إلى نقطة ساخنة تلتقي فيها مصالح أكثر الجماعات و الدول تناقضا و اختلافا، وقد كان سقوط القذافي -و ما رافقه من سيل للسلاح والمقاتلين
ترددت في الكتابة أكثر من مرة بخصوص الدفاع عن إنجازات فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لأنني أري أنها مدافعة عن نفسها أولا ولا أريد الدخول في مهاترات عقيمة قد لاتفيد خلال هذا التاريخ الذهبي من عمر الدولة الموريتانية
صحيح أن موريتانيا تأخرت كثيرا عن استضافة قمة الإتحاد فريقي التي هي من مؤسسيه يوم كان الوحدة الإفريقية و التي تنتمي إلى قارتها قلبا و قالبا و قد أسماها ذات مرة الراحل "المختار ولد داداه" "همزة وصل" قاصدا بحنكته و وسطية فكره و بعده
لنذكر مرة أخرى بالقصة التي تقول بأن أبا ثريا كان يملك قصرا فخما، قرر ذات يوم أن يأخذ ابنه في رحلة إلى بلدة فقيرة في الريف لا يسكنها إلا الفقراء، وكان الأب يريد من تلك الرحلة أن ينبه ابنه إلى أنه يعيش في نعيم ورخاء قد حُرم منه الكث
الخيانة هي تجارة بائرة، وانتهاك للأمانة، وتعتبر الخيانة من أشد الصفات الممقوتة والذميمة، فلا تكاد توجد صفة قبيحة جمعت أنواعا من الشرور مثل الخيانة، وقد نهت وحذرت نصوص الشرع من هذه الخصلة أشد تحذير، قال تعالى في محكم كتابه العزيز:
كلمة الإصلاح تحاول في هذا المقال أن ترد إجماليا على كثير من التساؤلات يطرحها المواطنون الآن على كل من سمعوا أنه سبق وأن خدم في الأمن ولو بعمل محدود ــ عن سبب كثرة اللصوصية الآن في موريتانيا وهل يمكن ايقافها أو الحد منها إلى آخره .