زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأخيرة يوم 9 يوليو 2018 لتنصيب الرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان، وجلوسه مع أردوغان لساعات عدة ربما تعطي الرئيس الموريتاني دروسا تركية ديمقراطية تبقيه في الحكم مدى الحياة من خلال
أعتقِد أنّ ما يحدُث هذه الأيام في هذا الحزب هو معركة على إعادة تعريفه. كصديق للحزب أعتقِد أنّني أفهم بعض ما يحدث. فقد دعاني العميد بدر الدِّين إلى مجلسه في 2004؛ ومن يومِها ونحن نلتقي، رغم الانقطاعات الطويلة.
عكرت رياح ما بعد الربيع العربي شبه الهدوء الذي بدأ يظهر نسيبا في الشمال المالي ، الذي سرعان ما تحول إلى نقطة ساخنة تلتقي فيها مصالح أكثر الجماعات و الدول تناقضا و اختلافا، وقد كان سقوط القذافي -و ما رافقه من سيل للسلاح والمقاتلين
ترددت في الكتابة أكثر من مرة بخصوص الدفاع عن إنجازات فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لأنني أري أنها مدافعة عن نفسها أولا ولا أريد الدخول في مهاترات عقيمة قد لاتفيد خلال هذا التاريخ الذهبي من عمر الدولة الموريتانية
صحيح أن موريتانيا تأخرت كثيرا عن استضافة قمة الإتحاد فريقي التي هي من مؤسسيه يوم كان الوحدة الإفريقية و التي تنتمي إلى قارتها قلبا و قالبا و قد أسماها ذات مرة الراحل "المختار ولد داداه" "همزة وصل" قاصدا بحنكته و وسطية فكره و بعده