تبنى الاتحاد الافريقي في بداية هذا القرن الكثير من آليات التخويف لكل من لم يحسم أمره في دخول غرفة نوم الرئيس فجرا.

إنه الزمانُ! بحرٌ لُجِيٌ مُزبدٌ يتقلب بالمرء في تابوت محكم فتُقِلهُ أمواجه الهادرة كل مرة على شاطئ من شواطئ  الحياة ثم تقذفه حيث تريد هي وحيث لا يريد هو بالضرورة.

محمد الشيخ. ولد سيد محمد. يكتب :
الإعراض عن اللئيم عين الحكمة .
لم يكن شيئا مذكورا ، فكيف وقد أصبح عظما رميما.

تتجه الأنظار اليوم في موريتانيا وخارجها، إلى معالم نظام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في أعقاب الانتخابات الأخيرة وفى وجه الانتخابات الرئاسية القادمة.

"أحبابنا الأهل مرحى يوم مقدمكم .. هذا لقانا فهل تنضم أشلانا

هذا لقانا فهل آمالنا انعتقتْ؟ ... وهل نسيم ربيع الوصل قد لانا؟

نريدُه صفعةً للأمسِ توجِعهُ ... اذ الغد الأبلج البسامُ وافانا"

بالأمس القريب انتقل إلى رحمة الله محمد الحافظ ولد محمد فال (حابه)!

فمن هو هذا الرجل؟

ليوم، وقد حدثت صناديق الاقتراع أخبارها، أو بعض أخبارها، وانتهى المجلس الدستوري من النظر في جل الطعون، ودعا رئيس الجمهورية إلى انعقاد "الجمعية الوطنية"، أجد الوقت مناسبا للعودة إليكم، وقد حملتموني، مع لفيف من أبناء الوطن وبناته، مس

للتاريخ:

بين قصيدة "السفين" وقصيدة "نداء الماء" للشاعر أحمد ولد عبد القادر.

 كنت من بين السواد الأعظم من الموريتانيين الذين انبهروا بخطاب إعلان ترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، فاتح مارس 2019 وتمنيت له النجاح من اجل تحقيق تعهداته، خاصة أنه قال فى خطابه "إن للعهد عنده معنى".

‎كثر الحديث بين أمس واليوم عن "الأجانب" و"المقيمين"، و"الخارج" واحتمال التدخل في شؤوننا الداخلية. وانقسم الناس ما بين مؤيد للفكرة ومعترض عليها.