على ناصية الطريق وقبالة الشمس والدخان، كان هنالك رجل بشفتين شاحبتين وملامح رثة؛ يفرك بأصابعه حزمة نقدية من العملة الصعبة(الأوقية)، ويسأل المارة بإلحاح متصاعد إن كانت بحوزتهم عملة صعبة أو سهلة يودون تبديلها.
قديما عاشت إمرأة حالة من الفقر قل نظيرها ، دفعت بالمسكينة إلى قلي الماء على نار هادئة لتوهم أبنائها بطهي العشاء حتى يناموا ، القصة التاريخية يستشهد بها الرواة على عدل عمر إبن الخطاب الذي عثر على حالتها ، ما يعني أنه يتحسس أوضاع ر
" لأن التاريخ لا يكتب بالعواطف و الأحقاد فهل يجتمع يوما في هذه البلاد ـ التي تأبى فيها بعض الأطراف إلا تظل متعلقة بأذيال "السيبة"و تصر على أن تخلق تاريخا موازيا يستجيب لنزواتها ـ المعنيوُن، من الغيورين بلا اصطناع و الاختصاصيين
لا أعرف إن كان لائقا تماما وصف كتابات المؤرخ محمد يحظيه ولد ابريد الليل بأنها إِبَرٌ واخزة تحرك من وقت لآخر منظومة العصب الحسي ـ علي الأقل ـ في جسم أمسَي مَخشيا عليه من الصرع بفعل غلبة القيم المادية في مجتمع رأسماله مَجْد خامدٌ في
يرى المتتبع هذه الأيام الحراك المتسارع لمختلف أجنحة وأطياف الساسة في موريتانيا، كل يسير حسب خططه واستراتيجياته وسياساته، لكن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، عميد أحزاب الأغلبية، يسير بخطى ثابتة نحو تجديد وتطوير بنيته الحزبية، وتحسين
قبل أكثر من 15 عاما كان يوجد أمام باب بيتنا في حي سي وسط العاصمة نواكشوط وفي الساحة الكبيرة المعروفة بـ "كراج الزعتر"، هذه المنطقة بالتحديد يقع في مكانها سوق العاصمة الجديد.
عندما ينفصل الحياء في البلد عن "متخلخل" و "ضعيف" مسطرة أخلاق أهله المضطربة، و يتسلل البوار الاجتماعي، والشطط السياسي، و الارتكاس الثقافي، و يتغليب حب الدنيا و شهواتها، و تحرف المقاصد الشرعية ببراعة الفتاوى الملتوية، و تتضخم "الأنا
جولة جديدة لقادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة تختلف في سياقاتها الزمانية والسياسية عن الجولات السابقة لقادة القطب المعارض الأبرز في موريتانيا، فالجولة الجديدة تأتي في ظرف سياسي فتحت فيه الأغلبية صفحة سياسية لم تتبلور معالمها
لم يعد شغل الموريتانيين اليوم مقتصرا على البحث عن الغاز، أو لماذا وكيف تم رفع سعره دون سابق إنذار، وما معنى عدم توفره في المحال التجارية وعند نقاط التزويد، ومن هي الجهة المستفيدة من كل ذلك..!