عندما ينفصل الحياء في البلد عن "متخلخل" و "ضعيف" مسطرة أخلاق أهله المضطربة، و يتسلل البوار الاجتماعي، والشطط السياسي، و الارتكاس الثقافي، و يتغليب حب الدنيا و شهواتها، و تحرف المقاصد الشرعية ببراعة الفتاوى الملتوية، و تتضخم "الأنا
جولة جديدة لقادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة تختلف في سياقاتها الزمانية والسياسية عن الجولات السابقة لقادة القطب المعارض الأبرز في موريتانيا، فالجولة الجديدة تأتي في ظرف سياسي فتحت فيه الأغلبية صفحة سياسية لم تتبلور معالمها
لم يعد شغل الموريتانيين اليوم مقتصرا على البحث عن الغاز، أو لماذا وكيف تم رفع سعره دون سابق إنذار، وما معنى عدم توفره في المحال التجارية وعند نقاط التزويد، ومن هي الجهة المستفيدة من كل ذلك..!
لست كاتبا ولا خطيبا رغم حبي للاثنين معا ولكنني أحاول أحيانا أن أدلو بدولي وأن أساهم في إثارة ونقاش بعض المواضيع التي أراها هامة، خصوصا في ظل ازدحام عالمنا الافتراضي بالغث والسمين تحت تأثير وطأة عولمة خلطت الكثير من المفاهيم وحَر
في عام 2007، وبعيد انتهاء الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية آنذاك، سجل الكاتب الصحفي محمد فال ولد عمير وبحرفية مبهرة، أن موريتانيا إذ تنظم أنظف انتخابات في تاريخها، بعد انقضاء حوالي نصف قرن على استقلالها، كان عليها أن تختار بين ر
في ظل ما تعيشه البلاد، من تمسك "القبليين" و "الشرائحيين" ببقاء النظام الاجتماعي الإقطاعي التراتبي على ما هو عليه، جاء التقطيع الجهوي منذ قيام الدولة المركزية من فراغ اللا نظام ليسجل قصورا في استنهاض التنمية الجهوية المتوازنة وبتغل
ثمانية عشر شهرا تفصلنا عن أهم انتخابات رئاسية أو لنقل أهم اختبار سياسي لرئيس مدني يحتفظ بصوره التذكارية المزركشة بالنياشين وتحتفظ له الذاكرة بانقلاب على السلطة الشرعية قبل عشر سنوات، سنة ونصف هي فترة وجيزة جدا بالحساب السياسي لكن