تفق قادة وكوادر حركة الإخوان المسلمين في موريتانيا من خلال الإيحاءات والتصريحات على اعتبار مركز تكوين العلماء مركزا علميا دعويا، لا تربطه علاقة بالسياسة والأحزاب والتنظيمات!
لم يستطع الداعية الكبير محمد ولد سيدي يحيى -- رغم دعوته إلى العدل والإنصاف-- أن يتخلص بشكل كلي في موقفه من شريحة إيگاون من ثقافة المجتمع السائدة التي تقول : بأن " لمرابط ماه صاحب إيگيو"
في فيلمه الرائع “المصير” يبدأ الراحل يوسف شاهين الأحداث بحريق محاكم التفتيش في أوروبا وينهيها بحريق مكتبة ابن رشد في دلالة واشارة واضحة على شيوع الفكر الظلامي في بلادنا التي كانت ذات يوم منارة للعلم والفكر والابداع.
مرة أخرى هل ستستفيد وحدها من دعم صندوق الصحافة - الذي لا يُسمن من جوع حتى عند التقسيم العادل و لا يؤمن من خوف عند التلاعب به - جهات ضيقة تنتظره موسميا كالنصر المؤزر و الفتح المبين و يستثنى منه المهنيون، الملتزمونَ، الصامدون، الث
ملأ دنيا السياسة وشغل الناس، هذا الوزير المثير للجدل والذي صعد فجأة وأصبح من أقرب المقربين للنظام، حتى لقبه البعض بابن النظام المدلل ونقطته العجيبة التي تتفق فيها الموالاة والمعارضة،!
حين خطط إخوة يوسف للغدر بأخيهم، وألقوه في غيابة الجب، التحفوا بسواد الليل وجاءوا أباهم عشاء يبكون، لحبك المشهد التمثيلي، وليكونوا أقدر على تصنع البكاء والحزن دون انكشاف أمرهم. وقديما قيل "إن دموع الفاجر في يديه."