قالت مصادر أمنية إن مسلحين اجتاحوا أجزاء من مدينة تكريت شمال بغداد وسط أنباء عن سقوطها بيدهم، ويشتبك مسلحون كذلك مع قوات عراقية جنوبا عند المدخل الشمالي لمدينة سامراء الواقعة على بعد 110 كلم شمال بغداد.
وتحدث مسؤولان في بغداد لوكالة أسوشيتد برس عن سيطرة مسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة تكريت، وقالا إن الاتصال فُقد مع محافظ المدينة.
كما تحدث عقيد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية عن سيطرة المسلحين على تكريت، وإطلاق مئات السجناء.
وقال المصدر ذاته إن المسلحين هاجموا المدينة من جهات عدة، مشيرا إلى أنهم من تنظيم الدولة.
وأكدت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية أن ناحيتي العوجة والدور جنوب تكريت سقطتا في أيدي المسلحين.
اشتباكات أخرى
كما تدور اشتباكات بين قوات عراقية ومسلحين عند المدخل الشمالي لمدينة سامراء التي تحوي مرقد الإمامين العسكريين الذي أدى تفجيره عام 2006 إلى اندلاع نزاع طائفي قتل فيه آلاف الأشخاص.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من سيطرة مسلحين على قضاء بيجي، بالتزامن مع السيطرة على مدينة العظم بمحافظة صلاح الدين.
وأعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم أن مسلحين دخلوا مدينة بيجي التي توجد فيها أكبر مصفاة نفطية في العراق، وأشعلوا النار في محكمة ومركز للشرطة.
وتزود مصفاة بيجي معظم المحافظات العراقية بالمنتجات النفطية، وتبلغ طاقتها الإنتاجية القصوى 720 ألف برميل يومياً.
وأضافت المصادر أن حوالي 250 حارسا في مصفاة بيجي وافقوا على الانسحاب إلى مدينة أخرى بعد أن أرسل المسلحون لهم وفدا من شيوخ عشائر محلية لإقناعهم بالانسحاب.