يُعد شعار موريتانيا الرحيمة هو آخر شعار ابتدعه النظام القائم، وقد ظهر هذا الشعار لأول مرة خلال أحد المهرجانات الدعائية لاستفتاء الخامس من أغسطس، وفي محاولة منا لتحديد ملامح موريتانيا الرحيمة، ولفهم ما يراد بهذا الشعار، فقد ارتأينا
تحث التوغو ـ المثقلة بجراح المشاكل والأزمات ـ الخطى سريعا استعدادا لاحتضان أول قمة إفريقية إسرائيلية يرتقب أن تنظم يومي 23 و26 اكتوبر 2017 بالعاصمة لومي.
تهاطلت علي في الآونة الأخيرة أسئلة حول اللجنة المعينة للإشراف على النشيد الوطني المزمع تغييره...وحول المشاركين فيها والغائبين عنها، والمُغَيَّبين...وكل ما أريد قوله، هو:
أكاد أجزم بأن الأعلام والأناشيد الوطنية مع رمزيتها وقداستها هي كائنات حية مادية ومعنوية ذات سلطان مطلق بنّاء وهدّام؛ ولها - كغيرها من الكائنات- سير وحكايات تختلف باختلاف محتدها الذي تنتمي إليه، وعلاقة ذلك المحتد بالحضارة البشرية،
إذا كانت الموسيقي ملهمة حواء موريتانيا على الأفراح والرقص في الإحتفالات والمناسبات الإجتماعية فإن بنجه كفلكلوري شعبي باتت هي الأخرى تأخذ مكانتها في ليالي ومساءات النساء الموريتانيات خصوصا حين تحضر المسرات وتشدو إحداهن مغنية " بنجه